[ad_1]
في أول خطاب لها أمام مجلس الأمن الدولي، طالبت رئيسة رابطة أمهات المختطفين أمة السلام الحاج أمس مجلس الأمن الدولي بإطلاق سراح المختطفين فورا دون قيد أو شرط، وتوحيد الجهود من أجل تنفيذ عملية سلام شاملة، مؤكدة أن نصيب المختطفين المدنيين في صفقات التبادل التي حصلت بين الأطراف لم تتجاوز 200 مختطف خرج معظمهم بحالات نفسية وجسدية صعبة.
وقالت الحاج: «إننا نتحدث اليوم أمام مجلس الأمن الدولي عن المدنيين الذين لم يشاركوا في الصراع وإنما أخذوا من منازلهم ومن الحواجز ومن النقاط المستحدثة ومن مقار أعمالهم ومن الجامعات وغيرها»، موضحة أنه ومنذ عام 2016 بلغ عدد المختطفين المدنيين 9568 مدنيا بينهم 130 امرأة، خرج منهم الآلاف بحالات نفسية صعبة وبعاهات بدنية نتيجة التعذيب الممنهج داخل السجون الحوثية.
وأشارت فريقها رصد 140 حالة قتل تحت التعذيب أو الإهمال الطبي داخل السجون، مبينة أنه ما يزال هناك 420 مدنيا ومدنية محتجزين، و73 مخفيا قسرا بينهم 13 من الطائفة البهائية والسياسي محمد قحطان.
وأوضحت أن مليشيا الحوثي أخضعت 50 مختطفا وثلاث نساء للمحاكمات المسيسة بعد تعرضهم للتعذيب الممنهج الذي يصعب وصفه في هذه العجالة.
[ad_2]
Source link