[ad_1]
مريضة تبلغ من العمر 23 سنة، تعاني نزيفاً مستمراً من الرحم طال أمده.. أرهقتها زياراتها المتكررة للأطباء والمستشفيات، ولم توفق في رحلاتها في الحصول على تشخيص دقيق أو علاج ينهي معاناتها.
وصلت المريضة أخيرا إلى المركز الطبي الدولي وهي بهذه الحالة الصحية والنفسية بسبب إصابتها بنزيف رحمي مستمر.
بدأ الأمر بأن تعرضت المريضة للإجهاض مع احتياجها إلى عملية تنظيف للرحم، ولكن بعد تلك العملية أصبحت تعاني نزيفاً دائماً لمدة 9 أشهر، وهو ما أدى إلى مضاعفات عديدة مثل احتياجها المتكرر إلى نقل دم.
الشفاء يمكن أن يصبح واقعاً إذا أخذنا بأسبابه، وأهمها وأولها التشخيص الدقيق للحالة، ثم يتبعه خطة علاج دقيقة محكمة.
وحين عُرضت الحالة على الدكتور تركي الحازمي استشاري الأشعة التداخلية، طلب إجراء أشعة رنين مغناطيسي للرحم والأوعية الدموية المغذية له بالصبغة، وجاء تشخيصه بوجود وصلة مرضية بين الشرايين والأوردة المغذية للرحم تسمى Uterine AVM.
وكانت خطة العلاج تُعرف بـ (إصمام الشريان الرحمي) وتتضمن حقن مكان النزيف وعلاجه باستخدام الأشعة التداخلية والقساطر الشريانية، وهو إجراء يحتاج طبيباً يتمتع بخبرة كبيرة في هذا التخصص الدقيق لإجرائها، ولذلك قاد د. تركي الحازمي الفريق الطبي بالتعاون مع فريقي التخدير والتمريض.
وبفضل الله نجح التدخل الطبي وتوقف النزيف تماماً، ثم خرجت المريضة من المستشفى بعد يوم واحد، لتستعيد عافيتها وتعود إلى حياتها الطبيعية بعد شهور طويلة من التعب والنزيف والتردد على المستشفيات ونقل الدم، وقد استمرت المريضة في المتابعة الدورية بالمركز الطبي الدولي، وبعد 3 أشهر خضعت لأشعة رنين مغناطيسي، حيث أظهرت نتيجة الأشعة الإصمام التام لهذه الوصلة المرضية في الرحم وتعافي المريضة تماماً.
[ad_2]
Source link