[ad_1]
وبحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، فإن الجندي الأمريكي اعترف بدخوله بشكل غير قانوني إلى كوريا الشمالية وأبدى استعداده للجوء إليها أو إلى دولة ثالثة. وأضافت الوكالة أن الجندي الأمريكي عبر الحدود لشعوره بالضيق من ما قالت إنه «سوء المعاملة اللاإنسانية والتمييز العنصري داخل الجيش الأمريكي».
وبهذا الإعلان اعترفت بيونغ يانغ لأول مرة بعبور الجندي الأمريكي إلى أراضيها قادما من كوريا الجنوبية، خلال قيامه بجولة مدنية في المنطقة الأمنية المشتركة على الحدود شديدة التحصين بين الكوريتين.
وفي أول تعليق أمريكي على التطورات الأخيرة، قالت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون»: لا يمكننا التحقق من التصريحات المزعومة لكوريا الشمالية بشأن الجندي ترافيس كينغ. ويعتقد مسؤولون أمريكيون أن كينغ عبر الحدود عن عمد، ولا يصنفونه أسير حرب.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قال الشهر الماضي: إن بلاده تريد معرفة مكان وجود الجندي، وأنها تتواصل مع بيونغ يانغ لتحديد مكانه.
وتجري الاتصالات بين واشنطن وبيونغ يانغ عبر الأمم المتحدة، وعن طريق كوريا الجنوبية والسويد، اللتين تمثلان مصالح الولايات المتحدة لدى كوريا الشمالية.
وعلق الجيش الأمريكي على الواقعة معربا عن قلقه الشديد من الطريقة التي يحتمل أن تعامل بها بيونغ يانغ، كينغ.
ونقلت شبكة «سي إن إن» الأمريكية عن مسؤولين بواشنطن قولهم: إن كينغ كان ينهي معاملة الجمارك، ولم يستقل الطائرة كما كان مقررًا يوم الاثنين 17 يوليو الماضي، ولم يتمكن مرافقوه من مرافقته طوال الطريق إلى البوابة للتحقق من صعوده.
وأضافت أن كينغ حجز كينغ، يوم 18 يوليو الماضي، خلال جولة مع شركة خاصة في المنطقة الأمنية المشتركة أو ما يُعرف بـ«JSA» داخل المنطقة منزوعة السلاح، التي تفصل بين الكوريتين الشمالية والجنوبية، وخلال تلك الجولة قام كينج بالركض بشكل غير مفهوم عبر الحدود إلى كوريا الشمالية.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إن كينغ حاول في البداية دخول قاعة «بانمونجاك»، وهي منشأة كورية شمالية في المنطقة الأمنية المشتركة، إلا أن الباب الأمامي كان مغلقا فركض إلى الجزء الخلفي من المبنى، وعند هذه النقطة أُخذ بشكل سريع إلى شاحنة وأبعده حراس كوريون شماليون.
والتحق كينغ بالجيش الأمريكي في يناير 2021، وهو أحد أفراد سلاح الفرسان الكشفي ضمن قوة التناوب الكورية.
[ad_2]
Source link