[ad_1]
وقال صالح في تدوينات على حسابه في «إكس»: «بادرت القوات المشتركة بفتح طريق حيس من طرف واحد قبل أشهر، والأسبوع الماضي أعلنت باسم مجلس القيادة تجديد المبادرة كحق أصيل لأبناء تهامة التنقل في مديرياتهم، وكل قوة عسكرية تتولى حراسة منطقتها ككل الطرقات المفتوحة»، مؤكداً أن المبادرة الاجتماعية التي تشترك فيها كل المكونات الحزبية والاجتماعية وتحضر لموقفها الأول الثلاثاء القادم تأكيد على حاجة الناس لهذا الطريق.
وأضاف: «أطلقنا مبادرة لفتح الطريق فرد الحوثيون بتهديدات عنترية ضد السواحل والجزر»، وتأتي تصريحات عضو مجلس القيادة الرئاسي في الوقت الذي يواجه المدنيون في المديريات الجنوبية لمحافظة الحديدة (حيس، الجراحي، التحيتا، الخوخة، وجبل رأس) أزمة إنسانية وصعوبة في التنقل والوصول إلى المستشفيات والمؤسسات الخدمية في عاصمة المحافظة في ظل قطع المليشيا الطرق وتفخيخها.
ولم تلق الأزمة بظلالها على المدنيين في المديريات الجنوبية لمحافظة الحديدة بل إن مديريتي مقبنة والمخا التابعتين لمحافظة تعز هما الأخريان تشكل مديرية حيس منفذاً مهماً لهما للوصول إلى محافظة الحديدة.
وكانت الفرق الهندسية بالساحل الغربي قد فككت مطلع الأسبوع الحالي نحو 50 عبوة ناسفة مموهة، وألغاما وضعها الحوثيون في بئر للمياه بقرية بيت عفدة بمديرية حيس جنوب الحديدة.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان اليوم جولة لمبعوثها تيم ليندركينغ إلى منطقة الخليج للدفع بجهود توسيع الهدنة وإطلاق عملية سلام شاملة، موضحة في بيان أن ليندركينغ سيلتقي مسؤولين خليجيين ويمنيين وشركاء دوليين آخرين لمناقشة الخطوات اللازمة لتأمين وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق العملية السياسية مع ضمان استمرار الجهود لتخفيف الأزمة الاقتصادية ومعاناة اليمنيين.
وأكدت الخارجية الأمريكية التزام بلادها بدعم التوصل لحل للصراع اليمني في أقرب وقت ممكن، مؤكدة أن واشنطن تعمل عن كثب مع الأمم المتحدة والسعودية والإمارات وسلطنة عمان وشركاء آخرين للبناء على الهدنة.
[ad_2]
Source link