[ad_1]
أطلق صندوق التنمية الوطني؛ برنامج «لقاءات التنمية» الذي يهدف إلى استضافة قادة الرأي من الإعلاميين للتعريف أكثر بالصندوق والصناديق والبنوك التنموية التابعة له (منظومة التنمية) والاستماع إلى آراء تجاه عمل الصندوق والاستفادة من خبراتهم الإعلامية؛ حيث انبثقت «لقاءات التنمية» من الخطة التواصلية للحملة التي أطلقت عن الصندوق قبل أسبوعين.
وحضر اللقاء؛ وفد جمعية «إعلاميون» بقيادة رئيس مجلس إدارتها الدكتور سعود بن فالح الغربي؛ والذي ألقى كلمة بهذه المناسبة قال فيها: الميزة الأكبر بالنسبة لي كقراءة إعلامية كل العروض مشبعة بلغة الأرقام والمنجزات ما يحقق قناعة وإيمان لدى المتلقي.
وتابع: طبعاً معظم الموجودين هم زملاء مزيج ما بين الإعلاميين والتنفيذيين، ومنهم من عمل معنا، ومنهم من شاركنا في فعاليات إعلامية، وأضاف: أنا متابع دقيق للعمل الإعلامي بحكم التخصص والعمل؛ وبشكل شبه أسبوعي عبر برامجي الإذاعية سواء برنامج «أما بعد» على إذاعة الرياض وهو متخصص في قرارات مجلس الوزراء؛
وحيث إنني أتابع قرارات مجلس الوزراء؛ وبرنامج «أوساط الرأي» على إذاعة الإخبارية وهو مخصص لقضايا المجتمع بشكل عام؛ وبالتالي فإنني ألمس من كل إعلامي يقدم الأنموذج التنافسي مع المهندس أو الطبيب أو المعلم، ومع كل مهنة أخرى، فالإعلامي لا يقل عنها، فمن الممكن أن جزءًا من الزملاء جذبتهم الأعمال التنفيذية والقطاعات النامية؛ فبالتالي هم لديهم هذه التجارب.
واستطرد: واليوم أنا أفتخر بأن بصندوق التنمية الوطني هو المظلة الكبرى للعديد من الصناديق والبنوك التنموية؛ كما أننا في جمعية «إعلاميون» نحرص كثيرًا في تقديم المساعدة والمساندة الإعلامية لكم، وكذلك نأمل منكم مساعدتنا لنسهم معكم في إبراز خدماتكم وإنجازاتكم، إضافة إلى تحقيق مستهدفاتكم، واليوم معكم الإدارة التنفيذية للجمعية للعمل سويًا.
وأردف رئيس مجلس إدارة جمعية «إعلاميون»: أنا لدي رسالة بسيطة وهي أنني معجب بكل العروض التي قدمت وكلها تحتوي على قصص نجاح، كما أن لدي توصية للوصول الإعلامي فالإعلام عن هذه الصناديق أو عن هذا العمل إذا لم يصل بشكل أو بآخر لكامل الجمهور المستهدف؛ فإنه من الضرورة أن يكون هناك رسالة متكررة بمعنى أن لدينا كل يوم جيل جديد ومستفيدين جدد بمعنى أننا إذا استمررنا في إرسال الرسائل بشكل كبير واستهداف محدد للفئات المطلوبة؛ فإننا نحقق المستهدفات الإعلامية كما ينبغي.
في الختام؛ دعا الدكتور الغربي بالتوفيق للصندوق في تحقيق إنجازات كبيرة وخرافية تتحقق في المستقبل مع قرب موعد اكتمال حلة «رؤية 2030».
من جانبه؛ أبدى جمال المعيقل المتحدث الرسمي لصندوق التنمية الوطني مدير إدارة التواصل الخارجي؛ سعادتهم بإطلاق برنامج «لقاءات التنمية»، مبينًا أنهم يعملون من خلال هذا البرنامج على التواصل المباشر والفعال مع الجمهور المستهدف من الصحافيين والإعلاميين في كافة وسائل الإعلام.
وعبّر المعيقل عن شكرهم لجمعية «إعلاميون» ممثله في رئيس مجلس إدارتها الدكتور سعود الغربي والإدارة التنفيذية لها على مشاركتهم الصندوق أول لقاءات برنامج «لقاءات التنمية»، وأضاف: أثمن للحضور وللزملاء في منظومة التنمية الذين هم شركاء نجاح لنا، تواجدهم، والذين نسعى معهم إلى تحقيق رؤية الصندوق وإيصال رسائلنا للجمهور، فالهدف الأساسي اليوم للقاء مع جمعية «إعلاميون» هو إيصال رسائل الصندوق بعد الحملة التي انطلقت قبل أسبوعين، والتي كانت تحمل الكثير من الرسائل سواءً عن دور صندوق التنمية الوطني أو منظومة التنمية التي لها إرث طويل ومميز سواءً على مستوى الأفراد أو الاقتصاد أو على المجتمع.
واستطرد: إن أهم الأهداف التي يعمل عليها الصندوق هو تحقيق الكفاءة في الإنفاق وتحسين أداء الصناديق والبنوك (منظومة التنمية)، وهدفنا الأسمى يركز على رفع آدائها؛ لتكون محققةً للغايات المنشودة لإنشائها ومواكبةً لما يخدم أولويات التنمية والاحتياجات الاقتصادية وتحقيق مستهدفات رؤية 2030، كما يهدف الصندوق من خلال المنظومة التي يشرف عليها إلى تمكين القطاعات والصناعات الواعدة من تحقيق إمكاناتها الكاملة لبناء مستقبل مستدام ومزدهر للاقتصاد الأهم والأكثر ابتكارًا في المنطقة، ويلعب الصندوق دورًا مهمًا في ضمان جعل رأس المال يعمل قدر الإمكان في مشاريع مؤثرة ومستدامة وقابلة للتحقيق.
وأكد المعيقل، أن الهدف من اللقاء هو أهمية دور الإعلام في إيصال رسالة الصندوق، وأن الإعلاميين (الصحفيين) هم الأكثر مصداقية وموثوقية في إيصال رسالة الصندوق والمنظومة، كما أن هناك الكثير من قصص النجاح التي تروى في الصندوق ومنظومة التنمية، لذلك نراهن على زملائنا في قطاع الإعلام والبداية مع «إعلاميون».
من جهته، عبر الأمين العام لجمعية «إعلاميون» ناصر الغربي عن فخرهم وسعادتهم بما شاهدوه من العروض المقدمة من قبل الزملاء؛ قائلًا: إن العروض تحوي قصص نجاح مميزة يجب أن تروا، فالبصر لا يكفي لمثل هذه الإنجازات، لذلك لابد من الظهور الإعلامي.
وتابع: على الرغم من الجهود التي تبذلها الصناديق، والتي تتواصل مع الجمهور المستهدف بشكل مباشر إلا أن هذه الصناديق يجب أن تقدم للمجتمع بشكل عام وأن يكون هناك دلالة واضحة على أدوار تلك الصناديق في المجتمع والخدمات التي تقدمها للمواطنين وللعالم، ونحن مقصرون معكم لأن الإعلامي يتوجب عليه البحث عن المعلومة ونقلها للجمهور بالشكل الحقيقي والصحيح.
واستطرد: نحن في جمعية «إعلاميون» معكم وفي خدمتكم فالجمعية لديها أكثر من 890 عضو على مستوى المملكة في جميع المجالات الإعلامية وهي بيت خبرة بأعضائها الذين عملوا ويعملون في القطاعات الإعلامية الحكومية والخاصة، فلدينا أكثر من 200 أكاديمي متخصص في الإعلام، كما لدينا زملاء من الباحثين في الدراسات العليا، ولدينا زملاء على مستوى طلاب الإعلام في الجامعات يتدربون في الجمعية من جميع التخصصات الإعلامية، وهم تحت أمركم ورهن إشارتكم.
يذكر أن «لقاءات التنمية» تضمن تقديم 11 عرضًا، وذلك على النحو التالي: صندوق التنمية الوطني، بنك التنمية الاجتماعية، بنك التنمية العقارية، صندوق التنمية الصناعي، صندوق التنمية الزراعية، صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف»، الصندوق السعودي للتنمية، صندوق التنمية الثقافي، بنك التصدير والاستيراد السعودي، بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وصندوق البنية التحتية الوطني.
[ad_2]
Source link