[ad_1]
أكد عدد من العلماء والمفتين المشاركين في مؤتمر مكة المكرمة «تواصل وتكامل» حرصهم على المشاركة في المؤتمرات التي تقيمها المملكة العربية السعودية، مشيرين إلى أن هناك عدداً من الأسباب القوية التي تدفعهم للمشاركة فيها، ويأتي من أبرز هذه الأسباب رعاية المملكة للحرمين الشريفين وخدمتها لضيوف بيت الله الحرام ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم ومقدسات المسلمين.
وتحدث في البداية الأمين العام لجمعية أهل الحديث الباكستانية الدكتور عبدالكريم بخش بقوله: المملكة بلاد الحرمين وفيها علماء أجلاء يحرص الكثير من علماء العالم الإسلامي على الالتقاء بهم في مثل هذه المؤتمرات والاستفادة من علمهم لذلك تجد أن هناك حرصاً من الجميع على المشاركة في المؤتمر ات التي تقام في المملكة. كما أن الموضوعات المطروحة في المؤتمر وتوقيت تنظيمه كانت من ضمن الأسباب التي ساهمت في حرص العلماء على المشاركة وحضور هذا المؤتمر.
في حين قال عميد شؤون الطلاب بجامعة الإمام الشافعي بإندونيسيا الدكتور محمد نور إحسان: تتميز المملكة العربية السعودية بتفوق منقطع النظير في إدارة المؤتمرات وهذا ملحوظ ومشاهد فلديها الكفاءات ولديها التجهيزات والإعلام القوي المؤثر وهذا يساهم في نجاح أي مؤتمر.
وأضاف: لا ننسى منهج الاعتدال الوسطي السعودي الذي تنتهجه المملكة العربية السعودية بعيداً عن الانحلال والتطرف ما يجعل الكثير من العلماء يحرصون على المشاركة والحضور والاستفادة من ذلك.
وأكد نائب رئيس رابطة علماء غينا بيساو الشيخ علي إبراهيم بوجا أن اهتمام المملكة بالعلماء وحرصها على خدمة المسلمين والتقدير الكبير من قيادة المملكة للعلم والعلماء من أهم الأسباب التي تدفع العلماء للحرص على المشاركة في مؤتمرات المملكة إضافة إلى تعاملها الراقي مع الجميع دون تمييز.
[ad_2]
Source link