[ad_1]
وتواصلت الاشتباكات بين طرفي القتال على جبهات عدة داخل الخرطوم وخارجها، يوم أمس (الجمعة)، في حين اندلع اقتتال قبلي بولاية جنوب دارفور أسفر عن مقتل 120 شخصاً خلال يومين.
وذكرت الفرقة الخامسة مشاة التابعة للجيش بمدينة الأبيض، أنها هاجمت ما وصفتهم بمليشيا «الدعم السريع» على طريق بارا-الأبيض، وقتلت 26 من أفرادها.
من جهتها، أفادت الخارجية السودانية بأن الحديث في الساحة الداخلية حالياً ليس عن مفاوضات وإنّما عن إنهاء التمرد، مؤكدة أنّ خروج الدعم السريع من منازل المواطنين شرط أساسي وموقف عام في حال العودة للتفاوض.
وكان «الدعم السريع» رفض أكثر من مرة اتهامه بدخول منازل المواطنين، ويقول إنّ عقدة النزاع تكمن في بقاء قيادة الجيش الراهنة وأنّ القتال لا ينتهي إلاّ بذهابهم.
ومع استمرار القتال تدهور الوضع الصحي، وحذرت الجهات الإغاثية من اقتراب البلاد أكثر فأكثر من كارثة صحية شاملة، إذ يشكل فصل الأمطار الراهن تهديداً كبيراً لغالبية المناطق المكتوية بجحيم النزاع.
وأعلن المجلس القومي للأدوية والسموم عن إعداد قائمة بالأدوية غير المتوفرة أو التي بها نقص في الإمداد. وناشد مستوردي الأدوية الاستجابة َالعاجلة لسد هذا النقص، مؤكداً التزامه بتذليل الصعوبات كافة لتسهيل عملية استيراد الدواء.
[ad_2]
Source link