بمناسبة النجاحات المتتالية لبلادنا في عمليات فصل «التوائم السيامية»، بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله، التي يجريها فريق طبي برئاسة الدكتور عبدالله الربيعة، آخرها عملية فصل التوأم السيامي السوري بسام وحسان؛ كتبت هذه القصيدة التي قلت فيها:

نحمد الله وفــي حَـمده نزيده

لـــطــلابَــه يـحقــق ما يـــريده

نــــحمد الله على فضله نحمده

لنــا الإسـلام دستــور وعقيـــده

نحمد الله وفي حمـــده نثني

مسلــــــمين وفعايلنا شهيــده

وأهــو دين التراحم.. والتسامح

وعليــنا يفرض أفعال حـــميده

بــلادي منبـــع الإسلام.. منــها

ووصـل منهــا للأصقاع البعـيده

نـحــــب الخــير للعالم جميــعه

ونعـــطي كـــــل ما مِـنا يفيــده

نـــؤدّي مـــا فـــرضه الله علينــا

ونفـــاخر بــالشريعـه والعقيـده

ســجايانا علــيها الكـل.. يشهد

وللإنـــسانية بـــلادي عضــيده

عــطانا الله خــــير.. ومــا ذخرنا

مــــواقفنا أصــــيلات وعديده

بتــقــدمنا نـتـــفاخر ونـــتـباها

وللإنســانية بـــلادي عمـــيده

مواقفنا تكـــلــم.. لو سكــــتنا

نـــــقــدم خير والخالق.. يزيده

ومعي شوفوا وش رجاله تسوي

سعــــودي يفصِـل التوأم بإيده.