اليوم الدولي للسكان الأصليين يحتفي بالشباب بوصفهم عوامل للتغيير

اليوم الدولي للسكان الأصليين يحتفي بالشباب بوصفهم عوامل للتغيير

[ad_1]

وفي رسالة بمناسبة هذا اليوم الدولي، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إننا نحتفل بشباب الشعوب الأصلية وبدورهم في جلب التغيير وتشكيل المستقبل.

هناك ما يقدر بزهاء 476 مليون فرد من السكان الأصليين في العالم، ويعيشون في 90 دولة. ولذا فهم يشكلون أقل من 5 في المئة من عدد سكان العالم، لكنهم مع ذلك يمثلون 15 في المئة من أفقر الناس. 

وفضلا عن ذلك، فهم يتحدثون الغالبية العظمى من لغات العالم التي تقدر بسبعة ألف لغة، ويمثلون خمسة ألف ثقافة مختلفة.

تحديات خطيرة

ونبّه الأمين العام في رسالته إلى أن الشعوب الأصلية في جميع أنحاء العالم تواجه تحدياتٍ خطيرة، “فأراضيها ومواردها مهدَّدة وحقوقُها منقوصة كما أنها لا تزال تتعرض للتهميش والإقصاء. وشباب الشعوب الأصلية يساعدون على مقاومة ذلك”. وأضاف:

“هم قادة لحركة العمل المناخي العالمية. وهم يناصرون العدالة والمساواة ويعتزون بثقافاتهم ويدافعون عن حقوق الإنسان ويُذْكون الوعي بتاريخ الشعوب الأصلية وقضاياها في جميع أنحاء العالم. وهم يتعلمون من شيوخهم ما يضمنون به استمراريةَ ثقافات الشعوب الأصلية وحكمتها وهوياتها لأمد بعيد”.

معارف متجذرة في التنمية

وقال غوتيريش إن معارف الشعوب الأصلية وتقاليدها متجذرةٌ بعمق في التنمية المستدامة ويمكن أن تساعد على حلّ العديد من تحدياتنا المشتركة. لذلك من الضروري أن يشارك شباب الشعوب الأصلية، نساء ورجالا، في صنع القرار. فالخيارات التي تُعتمد اليوم تحدِّد عالم الغد.

واختتم الأمين العام رسالته بالدعوة إلى إعادة تأكيد التزامِنا بضمان الحقوق الفردية والجماعية لشباب الشعوب الأصلية وبدعم مشاركتهم في أشكال الحوار وصنع القرار على الصعيد العالمي. ولنعمل معا على بناء مستقبل أفضل لنا جميعا.

لماذا الاحتفال باليوم الدولي للسكان الأصليين في العالم؟

ولإذكاء الوعي باحتياجات هذه المجموعات السكانية، يُحتفل سنويا بيوم 9 آب/أغسطس بوصفه باليوم الدولي للسكان الأصليين في العالم، وهو اليوم الذي أُختير تنويها بالاجتماع الأول لفريق الأمم المتحدة العامل المعني بالسكان الأصليين الذي عقد في جنيف في عام 1982.

 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply