بعد نحو أسبوع من إعلان «داعش» مقتل زعيمه الرابع أبو الحسين القرشي في سورية، شن التنظيم الإرهابي هجومين، فيما اعتبره مراقبون مجرد محاولات يائسة للتأكيد على أن خلاياه النائمة لا تزال تطل برأسها بين الحين والآخر.

وفي هذا السياق، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم (الثلاثاء)، مقتل 10 من القوات السورية والموالين لها، في هجوم شنه «داعش» في محافظة الرقة، شمالي البلاد.

وبحسب المرصد، فقد استهدف التنظيم الإرهابي حواجز للقوات السورية في بلدة معدان عتيق في ريف الرقة الشرقي، وأضرم النار في آليات عسكرية، قبل أن ينسحب مسلحوه من المنطقة. وحتى كتابة الخبر، لم تعقب دمشق بنفي أو تأكيد الهجوم.

وتخضع مناطق في ريف الرقة الشرقي والجنوبي لسيطرة دمشق، فيما يسيطر الأكراد على الجزء الأكبر من المحافظة الشمالية.

يذكر أن مطلع الشهر الجاري، قتل 7 سوريين في هجوم شنه «داعش» على قافلة نفط في البادية السورية التي انسحب إليها عناصره بعد سقوط خلافتهم المزعومة.

وفي عام 2014، سيطر داعش على مناطق واسعة في سورية والعراق، إلا أنه في العام 2018 أُعلنت نهاية التنظيم في سورية بعد عام من دحره في العراق، لكن فلوله لا تزال تشكل تهديداً على الأرض.

وكانت الرقة لسنوات طويلة معقلاً لداعش، خلال فترة سيطرته على مناطق في سورية والعراق.