البليهي: المجتمعات ترفض أيَّ فكر ما لم تتبنَّه قيادة سياسية – أخبار السعودية

البليهي: المجتمعات ترفض أيَّ فكر ما لم تتبنَّه قيادة سياسية – أخبار السعودية

[ad_1]

عبّر المفكر السعودي إبراهيم البليهي، عن امتنانه لكل من أسهم في نقل فكره إلى اللغات العالمية، ولم يخف ابتهاجه بترجمة كتابه (حضارة معاقة) إلى اللغة الفرنسية، وكتاب (الريادة والاستجابة) إلى اللغة الإنجليزية. وتطلّع إلى أن تتحقق ترجمة كل كتبه إلى جميع اللغات.. كونها تتناول قضايا إنسانية عامة تهم الناس أينما كانوا مهما كان النسق الثقافي الذي ينتمون إليه.

وأوضح رائد القراءة الفلسفية في المملكة لـ«عكاظ»، أنه يعمل منذ أعوام على إنجاز مشروع فكري يحمل عنوان: (تأسيس علم الجهل لتحرير العقل)، مؤكداً أنه تناول عبره بالدراسة أهم قضايا الإنسان الأساسية وصدر منه إلى الآن الكتب التالية:

– الإنسان كائن تلقائي ج ١

– الإنسان كائن تلقائي ج ٢

وهو بجزأيه يقدم نظرية جذرية تؤسس لرؤية شاملة عن الإنسان والإنسانية. ولفت صاحب (بنية التخلف) إلى أن كتاب (الريادة والاستجابة) يقدم رؤية عن عوامل التغيير في المجتمعات، ويؤكد أساساً حتمية التكامل بين مشاعل الفكر وقادة الفعل، وتوصل إلى أن المجتمعات ترفض بشكل تلقائي حتمي أيَّ فكر مغاير ما لم تتبنه قيادة سياسية واعية تحيل الأفكار إلى برامج عمل، مشيراً إلى أن الكتاب يبرهن على أن دور القيادة السياسية المستنيرة أهم وأنجع من دور المفكر، بل إن الفارق هائل بين تأثير المفكر وتأثير القائد السياسي الحاسم، فيما عدّ كتاب (عبقرية الاهتمام التلقائي) برهاناً على أن التعلم اضطراراً مضاد لطبيعة الإنسان التلقائية، فالتعلم الذي يفتقر إلى الشغف الذاتي التلقائي لا ينجلي إلا عن نتائج هزيلة، مضيفاً بأن كتاب (حضارة معاقة) يثبت أن الحضارة رغم كل الإنجازات الهائلة في كل المجالات ما تزال حضارة بدائية من الناحية الفكرية والأخلاقية، ولا تزال تستغرقها متطلبات الاقتصاد والتركيز على بناء قدرات التمكين، وما تزال مأخوذة بصراعات البقاء، إذ استبدلت السيوف والخناجر بأحدث آلات الفتك والتدمير، فهي تملك إمكانات هائلة، لكن هذه الإمكانات الهائلة تدار بحكمة هزيلة. ويقدم البليهي في كتابه (الإبداع والاتباع) شواهد حاسمة على أن التعليم المفصول عن معترك الحياة يمثل إهداراً للأعمار والأموال والطاقات، فلا بد من إحداث تغيير جذري بالعملية التعليمية.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply