[ad_1]
وقالت «إيكواس» إنها ستصدر بياناً بشأن خطواتها التالية، رداً على رفض المجلس العسكري الانصياع للضغوط الخارجية للتنحي بعد الاستيلاء على السلطة في 26 يوليو الماضي.
ومن الممكن أن يؤدي دعم قادة انقلابيين مماثلين في مالي وبوركينا فاسو المجاورتين لأقرانهم في النيجر إلى تقويض الرد الإقليمي خصوصاً أن البلدين سيهبان للدفاع عن النيجر.
ودعت إيطاليا إلى تمديد المهلة، وسط مخاوف من تدخل عسكري قد يؤجج التوتر في منطقة الساحل الأفريقي، مشددة على لسان وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني الذي تحدث لصحيفة «لاستامبا» بالقول: «الطريقة الوحيدة هي الدبلوماسية. آمل أن يتم تمديد المهلة».
وكانت الحكومة الإيطالية أعلنت تقليص عدد قواتها في النيجر لتوفير مكان في قاعدتها العسكرية لمدنيين قد يحتاجون إلى الحماية في ظل وضع أمني هش.
بالمقابل، قال ممثل للمجلس العسكري في بيان بثه التلفزيون الرسمي: «في مواجهة تهديد التدخل الذي أصبح أكثر وضوحاً، المجال الجوي للنيجر مغلق اعتباراً من اليوم»، موضحاً أن هناك انتشاراً مسبقاً للقوات في بلدين بوسط أفريقيا استعداداً للتدخل، لكنه لم يذكر تفاصيل.
وأضاف: «قوات النيجر المسلحة وكافة دفاعاتنا وقواتنا الأمنية، بمساندة الدعم الراسخ من شعبنا، مستعدة للدفاع عن وحدة أراضينا».
[ad_2]
Source link