[ad_1]
مازالت هناك فرصة لتدارك الأوضاع وتلافي السلبيات بعد الاعتراف أن حجم الإمكانيات التي تبذل من الصندوق لتهيئة الفريق للاستحقاق العالمي لا تتوافق مع ما يملكه النونو وطاقمه من عناصر.. والقرارات التي يتخذها المسيرون للنادي.. ولا بد من وقفة ومراجعة الحسابات فنياً وإدارياً، خصوصاً أن البطولة العالمية في ضيافة الوطن بعد جهود كبيرة بذلها المسؤولون للظفر بهذه الاستضافة ونال الاتحاد شرف التمثيل.. من هذا المنطلق لا بد الالتفاف مع النادي وعدم ترك الحبل على الغارب..
مدرج الذهب أيقونة كرة القدم السعودية يستحق أن يحقق ناديهم طموحاتهم وآمالهم.. وهيبة العميد لا تستحق أن يبعثرها قرار ويتحكم فيها هواة.. وحتى لا تذهب جهود القائمين على التطوير والصناعة سدى.. من المهم أن يكون هناك توافق بين مشروع الدولة وخبرة المسيرين.. وبذلك ينتفي التعارض بين العمل الجماعي والأمجاد الشخصية.. ونترقب التخلص من عصر الفلاشات والاستعراض.. وإصلاح الخلل في مرحلة تجربة الخصخصة..
قد يتطرق البعض إلى عوامل أخرى ساهمت في عودة الاتحاد من نزهة الطائف بخفي حنين.. من بينها عدم توفير الاحتياجات المطلوبة للفريق.. وهذه حالة قد تقف في صف المدرب وتنفي عنه جزءاً من مسؤولية الإخفاق.. بعد أن صرح بذلك في كل مناسبة.. من الممكن تقبل هذا السبب ولكن لن ننسى أن النونو قد تخلى عن بعض العناصر والاستمرار بدكة خاوية.. بعد الفشل الإداري في تقريب وجهات النظر مع المدرب المتمسك بقناعاته الفنيه وكبريائه، الأمر الذي ربما وصل بالملف إلى الشخصنة بين الطرفين.. وكذلك يذهب البعض إلى أن الحظ مازال يقف ضد الاتحاد أمام الهلال.. والبعض الآخر يشير إلى الاستفادة المتكررة للهلال من الأخطاء التحكيمية وبالذات أمام الاتحاد.
سنطوي صفحة «العربية» ونعتذر للمدرج الفخم بالنيابة.. ونترقب تدخلاً سريعاً وروشتة علاج يصرفها القائمون على المشروع الرياضي تسلم للكوتش ومجلس إدارة الشركة لأن الوقت يداهمنا والاستحقات القادمة على الأبواب.
[ad_2]
Source link