[ad_1]
وكشفت مصادر مطلعة لـ«عكاظ» أن الخلافات الحادة التي نشبت على مستوى قيادة حركة حماس أتت عقب اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، بقيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة العلمين المصرية، مؤكدة أن الخلافات من الممكن أن تطيح بالوضع الداخلي للحركة.
وأوضحت المصادر أن ما يحدث أصبح صراع زعامة، في ظل وجود حديث بتصعيد صالح العاروري نائب إسماعيل هنية، وتسليمه رئاسة الحركة خلال عام 2025، كما أن هناك نيه لدى «السنوار» ورفاقه بانتخاب خليل الحية رئيساً للحركة خلفاً لإسماعيل هنية، مشيرة إلى أن تلك الخلافات أدت إلى غياب السنوار عن اجتماعات القيادات الفلسطينية في العلمين تحسباً لأية خطوة مفاجئة يقوم بها أنصار هنية ضده، كما أنها من الممكن أن تعمق الخلافات بين الفصائل الفلسطينية المختلفة.
وأضافت المصادر أن تلك الخلافات، أدت إلى قيام عضو المكتب السياسي لحركة حماس ورئيسه السابق موسى أبومرزوق، بزيارة سريعة إلى قطاع غزة لأول مرة منذ سنوات، بهدف حلحلة الخلافات العالقة بين قيادات الحركة، والمصالحة بين جناحي «السنوار» و«هنية» رغم المحاولات بنفي وجود خلافات في القيادة العليا لحماس، إلا أن ما يحدث على الأرض من تفاقم للصراع بين الجناحين دفع «أبومرزوق» للسفر للقطاع، في الوقت الذى جرى فيه تسريبات معلومات أن الزيارة لبحث ملفات مع حركة الجهاد الإسلامي، عن أسباب غياب اجتماعات العلمين الأخيرة.
وفى سياق آخر، أوضح المتخصص في الشؤون الفلسطينية بالقاهرة إبراهيم الدراوي، أن هناك اتجاهاً من قبل الإدارة الامريكية، وبين عدد من الدول العربية والسلطة الفلسطينية وإسرائيل، لإيجاد حل للقضية الفلسطينية، مبيناً أن هناك ثلاث نتائج محتملة لمفاوضات السلام الحالية في الشرق الأوسط، الأولى: الحكم الذاتي لفلسطين وتشمل الضفة الغربية وقطاع غزة كمرحلة تمهد للسيادة النهائية. والثانية: انهيار المفاوضات أو التباطؤ فيها دون حسم، والثالثة: الحكم الذاتي للأراضي المحتلة، مع قيود تفرض على السيادة كالتقليص الحاد لحق العودة أو التجنس لفلسطينيي الشتات.
وقال الباحث لـ«عكاظ» الاحتمال الأول هو الأفضل، لكنه يبدو الآن بعيد المنال، كونه يتيح منح الحق لعودة الفلسطينيين، وإنهاء وضعهم كلاجئين وهو أمر ترفضه إسرائيل.
[ad_2]
Source link