[ad_1]
وأوضح جيسوس أن فريقه سيسعى لتحقيق الانتصار غدا على فريق الوداد المغربي وندرك حسابات الخصم أيضًا وهي الفوز لكن سنعمل على عدم تحقيق ما يطلبونه، ونحاول تحقيق الانتصار وربما نحتاج لفارق الأهداف، موضحاً أن ما تشاهدونه اليوم هو المرحلة الثانية من البرنامج الإعدادي للموسم الجديد وهذا أمر طبيعي جداً.
وأشار جيسوس إلى أن مباراة فريقه الثانية أمام السد القطري في بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية أفضل من المباراة الأولى ضد أهلي طرابلس الليبي، وسيتصاعد المستوى في كل مباراة، مبيناً أنه من خلال خبرته الـ35 سنة بهذا المجال و ما تشاهدونه الآن على الفريق طبيعي و لا زلنا نسير في مرحلة الإعداد التي رسمت لها.
وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل مواجهة الوداد المغربي في ختام مباريات الجولة الثالثة في بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية «أنا محظوظ جداً بالعمل مع رئيس نادٍ بحجم ومكانة فهد بن نافل و مدير رياضي كالكابتن فهد المفرج والثقة منهما في عملنا موجودة، ونفتقد حالياً للعناصر الكاملة، وبالنسبة للمرحلة القادمة أكيد سيكون دخول مهاجم و لاعب وسط أو مدافع سيشكلون إضافة فنية قوية للفريق».
واختتم حديثه بقوله: «المشاركة الحالية في البطولة العربية أظهرت لنا احتياجات الفريق الفنية، خصوصاً أن البطولة في فترة الإعداد، وبالنسبة لمرحلة الوصول للجاهزية الكاملة لا أخاف منها لأننا سنصل بالوقت الذي حددته، و سيبدأ الدوري وسيكون مستوى الفريقى عالياً جداً».
من جانبه شدد النجم الهلالي سالم الدوسري على صعوبة مباراة الوداد المغربي، وأنه وزملاءه سيعملون على ما يطلبه المدرب جيسوس منهم من أجل تحقيق الانتصار، مبيناً أنهم اعتادوا على اللعب دائماً تحت الضغط، ويبقى الجمهور الهلالي الداعم الأول لهم ويضعون الثقة الكاملة في قدرة الفريق على الظهور في المناسب.
وقال: مباراتنا أمام الوداد المغربي سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق الفوز فقط ولا غيره من أجل بلوغ دور ربع النهائي«.
ورد الدوسري على الانتقادات التي يتعرض لها الفريق بقوله: «اللاعب ليس ماكينة سيارة حتى تسيّرها على ما تريد، طبيعي أن يمر اللاعب بنزول في المستوى و لكن الرهان هو نهاية الموسم، وشاهد الجميع مباراة الريال و برشلونة الودية التي انتهت مؤخراً لصالح البرشا بثلاثية نظيفة، هل هذا يعني أن الريال سيئ، مطالباً الجماهير الوقوف مع اللاعبين عند نزول مستواهم ودعمهم للعودة بقوة والمساهمة في تحقيق الانتصارات والبطولات».
[ad_2]
Source link