[ad_1]
سجلت الصين رقما قياسيا جديدا لدرجات الحرارة اليومية، وقد تم تحطيم درجات الحرارة القياسية التي سُجلت مسبقا في العديد من المناطق.
تسببت حرائق الغابات في مقتل العشرات من الناس وتدمير مساحات شاسعة وأجبرت آلاف الأشخاص على الإجلاء في أجزاء من البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك الجزائر واليونان وإيطاليا وإسبانيا.
خدمة مراقبة الغلاف الجوي التابعة لكوبرنيكوس المعنية بمراقبة تغير المناخ سجلت زيادة كبيرة في كثافة وانبعاثات حرائق الغابات في شرق البحر الأبيض المتوسط خلال النصف الثاني من شهر تموز/يوليو، لا سيما في اليونان.
وأفادت تقارير بأن الانبعاثات من حرائق الغابات كانت الأعلى في هذه الفترة الزمنية في اليونان في آخر 21 عاما. وشهدت كندا أسوأ موسم حرائق غابات على الإطلاق، مما أضر بجودة الهواء بالنسبة لملايين الأشخاص في أمريكا الشمالية.
وسجلت درجات حرارة سطح البحر أرقاما قياسية جديدة، مع موجات حر بحرية شديدة في البحر الأبيض المتوسط وقبالة سواحل فلوريدا.
وقال الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، البروفيسور بيتيري تالاس:
“إن الطقس المتطرف – الذي يتكرر حدوثه بشكل متزايد في مناخنا الآخذ في الاحترار – له تأثير كبير على صحة الإنسان، والنظم البيئية، والاقتصادات، والزراعة، وإمدادات الطاقة والمياه. إن هذا يؤكد الحاجة الملحة المتزايدة لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بأسرع ما يمكن”.
بالإضافة إلى ذلك، يقول المسؤول الأممي إنه “يتعين علينا تكثيف الجهود لمساعدة المجتمعات على التكيف مع الوضع الطبيعي الجديد”. وأضاف:
“يقدم مجتمع المنظمة العالمية للأرصاد الجويةتنبؤات وتحذيرات لحماية الأرواح وسبل العيش بينما نسعى جاهدين لتحقيق هدفنا المتمثل في توفير نظم الإنذارات المبكرة للجميع”.
أفادت دراسة أصدرها علماء المناخ في شبكة World Weather Attribution بأن موجات الحرارة تحمل بصمة واضحة لتغير المناخ.
وفقا للدراسة التي تم نشرها في 25 تموز/يوليو الجاري، “لولا تغير المناخ الذي يسببه الإنسان، لكانت هذه الأحداث الحرارية نادرة للغاية. الصين كان من الممكن أن تشهد حدثا واحدا في كل 250 عاما تقريبا. وإذا لم يقم البشر بتسخين الكوكب عن طريق حرق الوقود الأحفوري، كان من المستحيل تقريبا تسجيل درجات حرارة قصوى خلال شهر تموز/يوليو 2023 مثل التي شهدناها في الولايات المتحدة، المكسيك وجنوب أوروبا”.
درجات قياسية في الجزائر وتونس
تعد موجات الحر من بين أكثر الأخطار الطبيعية فتكا حيث يموت آلاف الأشخاص من أسباب مرتبطة بالحرارة كل عام.
وقد صرح خبراء المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بأن التأثير الكامل لموجة الحر غالبا ما يكون غير معروف إلا بعد أسابيع أو شهور.
سجلت فرنسا واليونان وإيطاليا وإسبانيا والجزائر وتونس سجلات درجات حرارة قصوى جديدة خلال النهار والليل.
[ad_2]
Source link