[ad_1]
وقال المستشفى في بيان إن نتنياهو سيبقى تحت الإشراف الطبي في قسم أمراض القلب، وذلك بعد أسبوع من زراعة جهاز مراقبة للقلب إثر إصابته بدوخة مفاجئة أثناء جولة مع زوجته، مما تسبب في تأجيل اجتماع الحكومة الإسرائيلية الأسبوعي وألغي لقاء لرئيس الوزراء مع رئيس الأركان الإسرائيلي اللواء هرتسي هاليفي. وكلّفت الحكومة الإسرائيلية وزير العدل ونائب رئيس الوزراء للقيام بمهمات بنيامين نتنياهو، فيما أعلن تأجيل زيارة نتنياهو لكل من قبرص وتركيا بسبب حالته الصحية، بحسب مكتب رئيس الوزراء الذي قال إن تأجيل الرحلة جاء بطلب من الأطباء بضرورة الحصول على راحة طبية لبضعة أيام.
في غضون ذلك، دعت المعارضة الإسرائيلية أنصارها للتظاهر حول المباني الحكومية في القدس الغربية، بالتزامن مع اجتماع الكنيست (البرلمان) لمناقشة التعديلات القضائية، فيما ألغت الشرطة الإسرائيلية الإجازات الأسبوعية لعناصرها.
وبحسب منظمي المظاهرات ضد التعديلات القضائية في إسرائيل، أن نحو 550 ألف شخص شاركوا في المظاهرات أمس منهم 240 ألفا في تل أبيب ونحو 100 ألف بالقدس والباقون في مدن حيفا ونتانيا وكفار سابا وبئر السبع والكثير من المناطق الأخرى، وذلك رفضا لما سموه الانقلاب القضائي.
في الوقت ذاته، أعلنت نقابة العمال العامة في إسرائيل «الهستدروت» أنها قدمت مقترح تسوية إلى الائتلاف الحاكم بخصوص تعديل القانون الذي يستهدف تحييد عمل المحكمة العليا وتقييد قضاتها، مبيناً أن عدم قبول التسوية المقترحة بحلول 24 ساعة القادمة يعني اجتماعها مجدداً لاتخاذ قرارات بشأن خطواتها المستقبلية، حيث يُرجح أن تعلن النقابة إضراباً عاماً يشل إسرائيل بالكامل.
وحذر رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي القادة السياسيين من ضرر حقيقي سيصيب كفاءة الجيش خلال 48 ساعة حال تمرير خطة التشريعات القضائية، فيما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن وزير الدفاع يوآف غالانت أنه يدرس الامتناع عن التصويت إذا لم يتم التوصل لتسوية بشأن التغييرات القضائية.
وكان نتنياهو قال في مقطع فيديو نشره على “تويتر” أمس الأول إن محاولات التوصل إلى اتفاق واسع بشأن التعديلات القضائية لا تزال مستمرة حتى الآن.
[ad_2]
Source link