مزعجون لكن نجاملهم

مزعجون لكن نجاملهم

[ad_1]

• لا أجد حرجاً في التعاطي مع بعض القضايا بكثير من الصمت، لاسيما حينما تمس أفراداً وكيانات، بل أجد حرجاً كبيراً في أن أدخل في صراع مع من لا يفرق بين الرأي والاتهام أو الرأي والشتيمة.

• الرسالة الإعلامية انتهكت وحلت بديلاً عنها عبارات طائشة أستحي أن أقرأها فكيف أكتبها.

• يقول نابليون بونابرت: «الأشخاص الذين عليك أن تخشاهم ليسوا أولئك الذين يختلفون معك، ولكن أولئك الذين يختلفون معك وهم جبناء للغاية لإخبارك بذلك».

• يرميني أحبتي بتهمة الانحياز للقادمين وغير منصف للراحلين، وهي فرية وجدت بعض دلالاتها في ما قاله وليم ثاكري: «كونك على حق دائماً، والمضي قدماً دائماً دون الشك في أي شيء، بمساعدة هذه الصفات، يتحكم الغباء في العالم».‏

• في حواراتنا الكروية نحتاج إلى كثير من الهدوء وكثير من المهارة حتى لا نقع ضحية لـ«انبراشات» مدافعين «خبلان» قد يصيبونك دون أن يعرفوا أنهم ارتكبوا كارثة.. هنا توماس فريدمان ينصح هؤلاء بطريقته الخاصة: «في كل صباح يستيقظ غزال في أفريقيا، يجب عليه أن يركض أسرع من الأسد، وإلا سيموت.

‏وفي كل صباح يستيقظ أسد.. يجب عليه أن يركض أسرع من الغزال، وإلا فإنه سيموت من الجوع. ‏لا يهم من أنت، غزال أم أسد، عندما تشرق الشمس، عليك أن تركض».

• يسوقون أنفسهم على أنهم أصحاب محتوى وفي النهاية تجدهم خواء في خواء، ومع ذلك يسمون مشاهير، يقول ماركوس أوريليوس: «أرشدني أحد إلى الأخطاء الكامنة في أفكاري أو أفعالي، لَسَوف أُغيِّرها عن طيب خاطر. إنني أسعى إلى الحقيقة، وذاك أمر لم يضر أحداً على الإطلاق، فالضَّرر يَنتُج عن إصرار المرء على الجهل وخِداع ذاته».

• ألتقي يومياً في وسائل التواصل بعشرات بل آلاف، بعضهم يضيف لك وبعضهم لا تملك إلا أن تدعو له، المشكلة ليست هنا، بل في زملاء مهنة وأصدقاء حياة ينسون كل شيء ويمارسون في ردودهم عليك أبشع أنواع الحقارة، كل هؤلاء أهدي لهم قول آرثر شوبنهاور: «أكثر ما يكرهه القطيع هو إنسان يفكر بشكل مختلف، القطيع لا يكره رأيه في الحقيقة، ولكنه يكره جرأة هذا الفرد في امتلاك الشجاعة للتفكير بنفسه كي يكون مختلفاً، وهذا تحديداً ما لا يعرفه القطيع».

• أخيراً: لراحة عقلك، وقلبك، اصمت كأنك لم تفهم، وتجاهل كأنك لا ترى.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply