[ad_1]
وأفادت مصادر قبلية لـ«عكاظ» أن المليشيا الحوثية تصر على تسليم كافة أبناء القبائل أنفسهم للمليشيا مقابل وقف حملتها العسكرية على المنطقة، مبينة أن الوضع مأساوي، وأطلقت قبيلة بني نوف نداء استغاثة للقبائل الأخرى لمساندتها في حربها ضد المليشيا.
وذكرت المصادر أن وسطاء قبليين من قبائل دهم عرضت على المليشيا حكماً قبلياً يقضي بتقديم سبعة دوريات و20 قطعة سلاح آلي ضماناً للحكم في مقتل القيادي الحوثي محمد أحمد النصرة ورفاقه لكن المليشيا لا تزال ترفض.
وقالت المصادر إن المليشيا لا يهمها مقتل قائدها بقدر ما يهمها إخضاع آخر قبائل الجوف وتفكيكها بعد أن تمكنت من تفكيك عدد من القبائل والسيطرة عليها وفرض شخصيات قبلية موالية للمليشيا زعماء. مضيفة: الحوثي في ظل الهدوء في الجبهات تفرغ لتمزيق القبائل وتدميرها ونهب ممتلكاتها كما هو حاصل في الجوف وصنعاء وعمران وحجة وذمار.
وتشير المعلومات الواردة من الجوف إلى أن هناك نحو 100 حوثية ومئات المسلحين يحاصرون قرى السيل في شرق مدينة الحزم عاصمة محافظة الحزم التي يتواجد فيها نحو 5000 نسمة، إن مليشيا الحوثي تواصل تعنتها ورفضها وساطة قبلية لرفع حصار خانق لها، استهدف النساء والأطفال والمدنيين، ومنع دخول إمدادات الغذاء والدواء والماء عن أكثر من 5000 نسمة من سكان وأهالي وأبناء قبائل «بني نوف» في قرى عدة بعزلة السيل شرقي مديرية الحزم.
وطالب ناشطون حقوقيون المبعوث الأممي هانس غروندبرغ والمجتمع الدولي والمعنيين بالقضية اليمنية كافة بالتدخل للضغط على المليشيا لوقف جرائمها ضد القبائل.
ومن المقرر أن يعقد لقاء قبلي عصر اليوم للمناقشة بين مختلف القبائل بمن فيهم قبائل دهم وبني نوف والمطارح لتدارس الوضع وتحديد موقفهم في الدفاع عن أعراض وحرمة منازلهم وأسرهم.
[ad_2]
Source link