[ad_1]
وأشارت تحليلات الخبراء إلى أن الكتلة الحارة ستؤثر على (مصر، العراق، السعودية، سورية، لبنان، الأردن، فلسطين)، وقد تمتد إلى الكويت في موجة حر غير مسبوقة؛ بفعل تعزيز الكتل الهوائية الحارة في طبقات الجو العليا، الناجمة عن كتل هوائية حارة ناشئة عن تراكم الاحتباس الحراري، وتعرف هذه الظاهرة بالقبة الحرارية. وقد تستمر هذه القبة الحرارية أياماً أو أسابيع، وقد تكون قاتلة لكبار السن، وربما تؤثر على المحاصيل والغذاء أو تسبب حرائق في الغابات.
وبحسب منصة «طقس العرب»، من المتوقع أن تتحول الأجواء إلى الحارة في تلك الدول، وتصبح شديدة الحرارة في الأراضي العراقية؛ إذ يُتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى نحو 50 درجة مئوية في العاصمة بغداد. وتنجم ظاهرة «القبة الحرارية» عن تمركز المرتفع العربي الموسمي على شمال شبه الجزيرة العربية، الذي يسبب بدوره هبوط الهواء أسفله؛ لذلك لا يمكن للحرارة الناجمة عن التسخين النهاري الصعود إلى الأعلى، ويمنع ذلك من ارتداد الحرارة في الغلاف الجوي؛ ما يجعلها حبيسة الطبقات السفلية ضمن إطار هذه القبة الحرارية. ويؤدي الفرق الحراري بين الطبقتين لتشكل منطقة ضغط جوي عالٍ، فيصعد الهواء الساخن من الأسفل للأعلى، ويصطدم بمنطقة الضغط الجوي العالي ويبقى فيها؛ ولأن الشمس تزيد من سخونته، تدفعه منطقة الضغط الجوي العالي للأسفل، وعند ذلك يصبح مضغوطاً أكثر ويصغر حجمه ويصبح أكثر سخونة.
[ad_2]
Source link