[ad_1]
وقال لقناة «صوت أمريكا» الناطقة بالفارسية، أمس (الأحد): «كنا على اتصال بإيران بشكل غير مباشر ولا توجد مفاوضات مباشرة بشأن الملف النووي وأجرينا مثل هذه المحادثات غير المباشرة بخصوص السجناء، لأنه من واجبنا أن نحاول إعادة المواطنين الأمريكيين». وقال: «لذلك نحن نتحدث إلى أي حكومة بأي طريقة ممكنة، مثلما نفعل مع الحكومة الروسية بشأن الأمريكيين المحتجزين ظلما».
وأضاف سوليفان أن المفاوضات مع طهران محاولة لإيجاد حل بهدف إعادة مواطنين، إلا أنه أفاد بأن ليس لدي أي معلومات جديدة في هذا الوقت، أو بأننا توصلنا إلى نتيجة محددة.
وفي الملف النووي، تحدث مستشار الأمن القومي عن الإجراءات المحتملة للولايات المتحدة في ما يتعلق بمقاربة انتهاء المهلة الزمنية لبنود الاتفاق النووي المتعلقة بحظر بيع الأسلحة لإيران، على ضوء «التعاون في مجال الأسلحة بين طهران وموسكو»، وقال إن الولايات المتحدة فرضت تكاليف على إيران لتسليمها طائرات مسيرة لروسيا بهدف قتل المدنيين الأوكرانيين، على حد قوله.
وشدد على استمرار هذه الإجراءات ضد إيران، مؤكدا: لقد فرضنا هذه التكلفة قبل انتهاء هذه البنود من خطة العمل الشاملة المشتركة وسنفعل ذلك فيما بعد ويقبع 3 مواطنين أمريكيين من أصول إيرانية في السجن وهم: عماد شرقي ومراد طاهباز وسياماك نمازي، وهناك إيراني لديه إقامة دائمة في الولايات المتحدة يُدعى شهاب دليلي.
[ad_2]
Source link