[ad_1]
وأفادت الوكالة في بيان صحفي بأن أسابيع المرح تمتد حتى الثالث من أغسطس آب وتشمل أكثر من 130 ألف طفل في جميع أنحاء قطاع غزة بمن فيهم الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة.
وأضافت أن أسابيع المرح تهدف إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي الحيوي للأطفال، وتوفير بيئة آمنة وراعية.
إعادة الإحساس بالاستقرار
وقالت الأونروا إنه وفقًا لدراسة حديثة للوكالة، أظهر 38٪ من الأطفال أعراض اضطراب وظيفي تؤثر على حياتهم اليومية، لذلك فإن أسابيع المرح هي “استجابة مباشرة للاحتياجات النفسية للأطفال” مضيفة أن الأونروا “تؤمن بأن كل طفل، بغض النظر عن ظروفه، لديه حق أساسي في العيش والتعلم واللعب دون خوف. وقد تعرض هذا الحق للخطر في قطاع غزة بسبب استمرار دورات التصعيد والحصار”.
وأكد مدير شؤون الأونروا في غزة، توماس وايت التزام الوكالة بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال اللاجئين في قطاع غزة قائلا “إن الصراع الدائر له تأثير نفسي مدمر على أطفال غزة. وتلعب أسابيع المرح الصيفية دورًا حاسمًا في إعادة الإحساس بالاستقرار الذين هم في حاجة ماسة إليه في حياتهم. وفي الوقت نفسه توفر لهم بكل بساطة فرصة للاستمتاع”.
وأضاف وايت أن الأطفال يعيشون في منطقة حرب وأن هذه الأنشطة “تسمح لهم بأن يكونوا أطفالًا”.
وشددت الوكالة في بيانها على أنها تظل ملتزمة بتخفيف الصعوبات التي يواجهها مجتمع لاجئي فلسطين في قطاع غزة، وستواصل استكشاف المبادرات المبتكرة لتعزيز رفاهيتهم وتقديم الدعم لهم خلال هذه الأوقات الصعبة.
[ad_2]
Source link