[ad_1]
وقالت المصادر: «رغم أن الخلاف القبلي بسيط وعلى ملكية جبل لكن المليشيا تحاول تأجيجه للسطو على الجبل والأراضي المملوكة للقبائل ولذا تدعم كل قرية على حدة بالسلاح وتمنع عناصرها من التدخل لوقف الاقتتال»، مضيفة: «مع أن هناك قتيلين و12 جريحا ولا يزال الوضع متوترا بين القبائل، لكن إدارة الأمن التابعة للمليشيا في المديرية لم تتحرك».
وأشارت المصادر إلى أن المليشيا تطالب بتسليمها الجبل بالكامل مقابل التحرك لوقف الاقتتال، مبينة أن المليشيا تدعم الطرفين بالسلاح وتشجعهما على الإستمرار في الاقتتال وتقف وراء الفتنة وتستثمر الصراع بين القبائل لتحقيق أهدافها بالسطو على ممتلكات ابناء القبائل.
وتواصل المليشيا الحوثية زرع الخلافات داخل القبائل اليمنية الرافضة لتجنيد أبنائها في صفوف مليشياتها وتستولي على ممتلكاتهم ومزارعهم.
واتهمت منظمة «مساواة» للحقوق والحريات اليوم مليشيا الحوثي بارتكاب 588 انتهاكا بحق منازل المدنيين في محافظة ذمار خلال سنوات الانقلاب، آخرها الاستيلاء على منزل مسؤول أمني بشرطة محافظة مأرب في مدينة ذمار.
وأوضحت المنظمة أن الانتهاكات توزعت بين 453 اقتحام منازل ونهب محتوياتها، وتفجير 72 منزلا، بالإضافة إلى مصادرة نحو 63 منزلا في بمحافظة ذمار.
وجاء التقرير بعد ساعات من اقتحام المليشيا لمنزل قائد المنطقة الأمنية الثانية بشرطة مأرب العقيد عبدالولي اليعري جنوب مدينة ذمار وطردت سكان المنزل قبل الاستيلاء عليه ومصادرة محتوياته.
[ad_2]
Source link