[ad_1]
خلص قاض كنديٌّ إلى أن استخدام الرمز التعبيري (الإيموجي)، الذي يظهر الإبهام مرفوعاً للأعلى، يمثِّل موافقة على التعاقد تنشأ عنها التزامات تعاقدية ملزمة. وجاء الحكم في قضية نزاع بين مزارع ومشترٍ للحبوب، تفاهمَا على أن يبيع المزارع محصوله للمشتري. وأبلغ المشتري المزارع برغبته في الشراء، فرد عليه المزارع برسالة على تطبيق واتساب مستخدماً إيموجي الإبهام المرفوع للأعلى. وكان تاجر الحبوب (كنت ميكلبورو) نشر إعلاناً عن رغبته في الاتفاق مع أي شخص على استعداد لبيعه 68 طناً من ألياف الكتان، في مقابل 17 دولاراً كندياً (10 دولارات أمريكية) للحزمة الواحدة. وقام المزارع (كريس آكتر) بالرد على رسالة ميكلبورو. فما كان من الأخير إلا أن أرسل على تطبيق واتساب نسخة من عقد شراء الكتّان، وتتضمن أنه يتعين تسليم الكميات المتعاقد عليها بحلول نوفمبر. وأضاف ميكلبورو إلى الرسالة عبارة: الرجاء تاكيد هذا العقد. فرد عليه آكتر برمز الإبهام المرفوع. وبعد أيام ارتفع سعر ألياف الكتان، ولم يشأ آكتر بيع بضاعته بالسعر القديم، لذلك لم يقم بتسليم المحصول إلى المشتري. وتعلل آكتر أمام المحكمة بأن «الإيموجي» الذي أرسله رداً على رسالة ميكلبورو يعني أنه تسلّم رسالته.. لا أكثر ولا أقل. وقال القاضي تيموثي كين إن إرسال ذلك الرسم التعبيري (الإيموجي) يعني أن المزارع أعلن قبوله للتعاقد مع ميكلبورو. وأضاف، في نص الحكم الذي ورد في 18 صفحة، أنه خاض في تعقيدات قانون العقود، وفي تعقيدات الاتصالات عبر الهواتف النقالة. وخلص القاضي إلى أن ذلك «الإيموجي» يعتبر توقيعاً للتعاقد. وأضاف: إنها وسيلة غير تقليدية لتوقيع العقود، لكنها قانونية على رغم كل شيء. وحكم القاضي على المزارع آكتر بدفع 82 ألف دولار كندي (61784 دولاراً أمريكياً) للمشتري ميكلبورو، تعويضاً له عن عدم وفاء آكتر بالتزامات التعاقد المشار اليه.
[ad_2]
Source link