[ad_1]
وقال نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا نويل كالهون: نشهد اليوم مرحلة فظيعة أخرى من الحرب التي تواصل إلحاق خسائر مروعة بالمدنيين الأوكرانيين.
ولفت مراقبون إلى أن متوسط عدد القتلى هذا العام أقل مما كان عليه في 2022 لكنه بدأ الارتفاع مجددا في مايو ويونيو الماضيين.
وتحولت كلٌّ من مدينتي بوتشا القريبة من كييف وماريوبول جنوب شرقي البلاد العام الماضي إلى رمز لفظائع الصراع الذي اتُهمت فيه روسيا بارتكاب جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية.
تزامن ذلك مع تواصل حرب المسيّرات بين الطرفين، إذ أعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن دفاعاتها أسقطت 5 مسيرات الليلة الماضية. ونُفذ هجوم بمسيّرة، وأُسقطت مسيرتان أوكرانيتان في كل من منطقتي بيلغورود وفورونيج الروسيتين.
وكانت واشنطن كشفت رسميا (الجمعة) حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا تتضمن لأول مرة قذائف عنقودية، ما اعتبرته موسكو بادرة يأس، تقرب البشرية من حرب عالمية جديدة.
وأفاد الرئيس الأمريكي جو بايدن، في مقابلة مع شبكة سي إن إن، أنه اتبع توصية البنتاغون بشأن تزويد كييف بالذخائر العنقودية، وأن القرار كان صعبا للغاية، لكنه جاء بعد نقاش مع حلفاء واشنطن ومع الكونغرس.
وبشأن عضوية الناتو، قال بايدن إنه لا يعتقد أن هناك إجماعا في الحلف بخصوص منح أوكرانيا العضوية في الوقت الراهن.
وأثار إعلان بايدن تزويد أوكرانيا بقنابل عنقودية، انتقادات عدة من المشرعين الديمقراطيين الرئيسيين. وشدد ديمقراطيون في لجنة قواعد مجلس النواب واللجان التي تمول البنتاغون ووزارة الخارجية، على أن توفير هذه الأسلحة المحظورة من قبل أكثر من 120 دولة، يعد تنازلاً عن المبادئ الأخلاقية العالية وسيؤدي في نهاية المطاف إلى قتل المدنيين بشكل عشوائي، بحسب ما نقلت صحيفة بوليتيكو.
ووصفت بيتي ماكولوم قرار إدارة بايدن بنقل الذخائر العنقودية إلى أوكرانيا بأنه خطأ فادح، مشددة على أنه يجب التخلص من هذه الأسلحة من مخزوناتنا، وليس إلقاؤها في أوكرانيا. وغردت باربرا لي على حسابها في «تويتر» مؤكدة أنها قلقة من هذه الخطوة. وأكد جيم ماكغفرن أن إرسال القنابل العنقودية يمثل انفصالاً عن حلفاء الناتو مثل المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإسبانيا. فيما أعلنت كريسي هولاهان، تحديها فكرة أنه يجب علينا استخدام نفس التكتيكات التي تستخدمها روسيا، ما يؤدي إلى طمس خطوط الأخلاقيات العالية.
[ad_2]
Source link