[ad_1]
الأمين العام عقد مؤتمرا صحفيا في مقر الأمم المتحدة اليوم الخميس تطرق فيه إلى زيارته الأخيرة إلى هايتي وترينيداد وتوباغو والوضع في الضفة الغربية المحتلة.
وقال إن مواطني الدولة الكاريبية “محاصرون في كابوس حي” حيث تطوق العصابات المسلحة العاصمة بورت-أو-برنس وتغلق الطرق وتتحكم في الوصول إلى الغذاء والرعاية الصحية وتقوض الدعم الإنساني.
ترهيب المجتمعات المحلية
وقال الأمين العام إن العصابات العنيفة هناك تستخدم عمليات الخطف والعنف الجنسي كأسلحة لإرهاب مجتمعات بأكملها.
وأضاف: “لقد سمعت روايات مروعة عن نساء وفتيات تعرضن للاغتصاب الجماعي، وعن أشخاص حرقوا وهم أحياء”.
وخلال زيارته التي استمرت يوما واحدا إلى هايتي، التقى السيد غوتيريش برئيس الوزراء أرييل هنري وممثلين عن العديد من قطاعات المجتمع، مؤكدا أن هناك علامات تبعث على الأمل.
مد “شريان الحياة”
لكن الأمين العام قال إن هذه العلامات “تتطلب العمل على عدة جبهات – والاعتراف بحقيقة أساسية، وهي أنه لا يمكن أن يكون هناك أمن مستدام بدون حل سياسي يسمح باستعادة المؤسسات الديمقراطية. ولا يمكن أن تكون هناك حلول سياسية دائمة وشاملة بدون تحسن جذري في الوضع الأمني”.
وحث السيد غوتيريش المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات في ثلاثة مجالات أساسية، أولها معالجة الاحتياجات الإنسانية العاجلة في البلاد.
وهناك خطة بقيمة 720 مليون دولار لدعم أكثر من ثلاثة ملايين شخص يتم لكن الخطة لم تتلق حتى الآن سوى 23 في المائة من التمويل المطلوب. وأضاف:
“أناشد العالم أن يمد شريان حياة من الدعم وسد تلك الفجوة المالية دون تأخير”.
ثانيا، نشر قوة متعددة الجنسيات
كما ناشد الأمين العام مجلس الأمن “وجميع الدول المساهمة المحتملة “تهيئة الظروف للسماح بنشر قوة متعددة الجنسيات لمساعدة الشرطة الوطنية الهايتية، وهو ما طلبته الحكومة في تشرين الأول/ أكتوبر. وأضاف:
“أكرر: نحن لا ندعو إلى مهمة عسكرية أو سياسية للأمم المتحدة. نحن ندعو إلى قوة أمنية قوية تنشرها الدول الأعضاء للعمل جنبا إلى جنب مع الشرطة الوطنية الهايتية لهزيمة وتفكيك العصابات واستعادة الأمن في جميع أنحاء البلاد.”
وأضاف أن قوة الشرطة ستحتاج أيضا إلى التمويل والتدريب والمعدات، وكلها ضرورية لاستعادة سلطة الدولة وتقديم الخدمات الحيوية.
ثالثا، تكثيف الجهود السياسية
كما ناشد السيد غوتيريش جميع الفاعلين الاجتماعيين والسياسيين في هايتي تكثيف الجهود للتوصل إلى حل سياسي تمس الحاجة إليه، معربا عن دعمه الكامل لجهود الوساطة التي تقوم بها الجماعة الكاريبية. ومضى قائلا:
“تعتبر هذه الخطوات الثلاث المهمة والمتزامنة أساسية لكسر حلقة المعاناة في هايتي – من خلال معالجة التحديات الإنسانية والأمنية الكبيرة – وتشكيل مسار سياسي للخروج من الأزمة”.
وسيناقش مجلس الأمن الدولي تقرير الأمين العام الأخير حول هايتي خلال اجتماع بعد ظهر الخميس.
[ad_2]
Source link