[ad_1]
ووجه السيد غوتيريش كلمة مصورة اليوم الخميس إلى القمة العالمية للذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام التي ينظمها الاتحاد الدولي للاتصالات في جنيف ما بين 6-7 تموز/يوليو.
وقال إن الذكاء الاصطناعي يجب أن يُفيد الجميع بمن فيهم ثلث البشرية الذين لا يملكون القدرة على الاتصال بالإنترنت.
وشدد الأمين العام على الحاجة الماسة للتوصل إلى إجماع بشأن ما يجب أن تكون عليه القواعد الإرشادية لاستخدام الذكاء الاصطناعي. وتركز القمة على سبل استخدام الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهـداف التنمية المستدامة.
منافع وتهديدات
وتحدثت الأمينة العام للاتحاد الدولي للاتصالات، دورين بوغدان-مارتن في افتتاح القمة حيث دعت إلى التعاون الدولي لضمان تحقيق الإمكانات الكامل للذكاء الاصطناعي والوقاية من أضراره وتقليلها.
وأضافت بوغدان-مارتن أنه “بينما نحن في منتصف الطريق قبل بلوغ الموعد النهائي الذي حددناها لأنفسنا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، فإن العالم حاد عن المسار السليم. واستخدام الذكاء الاصطناعي لتسريع التقدم على هذا المسار، هو مسؤوليتنا الآن”.
وأشارت الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات أن السيناريو المثالي يعني جني منافع الذكاء الاصطناعي بنجاح لإيجاد علاج لأمراض مثل السرطان والزهايمر، وزيادة إنتاج الطاقة النظيفة ودعم المزارعين لزيادة محصولهم.
ونبّهت بوغدان-مارتن كذلك إلى أن هناك إمكانية أيضا للوصول لمستقبل بائس يقضي فيه الذكاء الاصطناعي على الوظائف ويعزز نشر المعلومات المضللة بصورة خارجة عن السيطرة، أو تجني فيه الدول الغنية وحدها ثمار التكنولوجيا.
“لحظة تاريخية”
وقالت الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات إن قمة الذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام تنعقد في “لحظة تاريخية” حيث هناك حاجة ملحة للدفع نحو حوكمة الذكاء الاصطناعي، وضمان استخدام آمن وشامل ومسؤول لهذه التقنية.
وأضافت بوغدان-مارتن أن “مستقبل الذكاء الاصطناعي لم يكتب بعد”.
وتشهد القمة تقديم أكثر من خمسين روبوتا ضمن معرض “الروبوتات من أجل الصالح العام”. ويعمل مخترعو تلك الروبوتات أثناء المعرض على شرح الكيفية التي تدعم بها هذه الروبوتات صحة الأشخاص وتقدم الخدمات التعليمية وتساعد الأشخاص ذوي الإعاقة وتقلل من النفايات وتساعد في الاستجابة الطارئة في الكوارث.
وسيُعقد مؤتمر صحفي يوم غد الجمعة سترد فيه بعض الروبوتات على أسئلة الصحفيين.
[ad_2]
Source link