[ad_1]
هذه العملية البربرية أعطت الحكومة الإسرائيلية للجيش كامل الصلاحيات لتنفيذها، والسبب كالعادة ادعاءات مكافحة الإرهاب، لكنها عملية مخططٌ لها منذ عام، ولنا أن نتصور جيشاً ضخماً متوحشاً مجهزاً بأحدث العدة والعتاد ومعبأً بالكراهية يهاجم مخيماً أعزل ويعاقب كل ساكنيه العزّل بشكل جماعي بشع، في عملية خططت لها ونفذتها كل أجهزة الجيش.
وكالعادة، أمريكا تصرح بتضامنها مع إسرائيل وحقها في حمايته، وما دامت أمريكا تقول ذلك فالمجتمع الدولي يصبح أصماً أبكم أمام هذه البربرية العلنية المتكررة، فأي سلام يمكن أن يتحقق مع كيان بهذا الصلف، يمارس القتل والتهجير والهدم والتجريف بحق شعب تكالبت عليه النكبات من خارجه وداخله، وكيف ما زال رعاته يتحدثون عن إمكانية السلام، بل والتطبيع وهو يتحدى مشاعر كل العرب بمثل هذه الممارسات المتكررة بما تحمله من دلالات ورسائل.
المبدأ لا يختلف لدى أي حكومة إسرائيلية، من اليمين أو اليسار، التكتيك والتوقيت والذرائع هي التي تختلف أحياناً، وهي ذرائع جائرة فمهما كانت الاستفزازات التي تدعيها إسرائيل فإنها لا تبرر دخول جيش نظامي في حرب مع لاجئين احتلت أرضهم، ويعيشون في أسوأ وأقسى ظروف الحياة. فهل ما زال هناك من يظن أن هذا الكيان المغتصب الذي يقوم على الآلة العسكرية يستطيع أن يكون عنصر سلام في المنطقة.
[ad_2]
Source link