[ad_1]
ووفقاً لـ«سكاي نيوز»، اختلفت تعليقات الجماهير بين مشككين في موهبة أحمد سعد ورصيده الفني حتى تتم دعوته إلى المهرجانات في تونس خصوصاً حفلته المنتظرة في إطار مهرجان قرطاج الدولي، وبين محبي الفنان الذين أرجعوا الأزمة إلى مشاكل تنظيمية أضرت بصورة الفنان وحضوره.
وكان المغني المصري قد أحيا حفلةً في إطار مهرجان «الرمال» للتخييم في محافظة بنزرت شمال البلاد.
وبعد الحفلة، قال سعد في تصريحات مقتضبة للصحفيين في بهو الفندق الذي يقيم به، ووثقتها الفيديوهات، إنه يقف أمام الصحفيين حبّاً لكل وسائل الإعلام والشعب التونسي، نافياً وجود أي اتفاق مع إدارة المهرجان يتضمن إجراء حوارات مع الصحفيين.
وأضاف أنه غادر المهرجان بعد انتهاء الحفلة دون أن يلتقي بالصحفيين، ليس لأنه يرفض لقاءهم بل لعدم وجود اتفاق مسبق بهذا الشأن.
وفي الأثناء، أبدت مديرة المهرجان زكية المنصوري، التي كانت في المكان، اعتراضاً على ما يقوله المغني المصري، وقالت إن هناك اتفاقاً بالفعل. فرد عليها الممثل المصري: «اسكتي لو سمحتي»، وكرر هذه الجملة 5 مرات.
واتهم أحمد سعد مديرة المهرجان بأنها لا تجيد إدارة الحفلات، لا بل إنها لا صلة لها أبداً بالحفلات ولا بتنظيمها.
واعتبر أن الحديث المقتضب للصحفيين جاء من أجل الشعب التونسي، لكنها ردت عليه بأنه جاء ليأخذ 80 ألف دولار وخرج «دون أن يحترم الشعب التونسي ولا يمكنك أن تقول اسكتي لامرأة تونسية».
وأنهى سعد حديثه بجملة «خلاص أنتِ اخرسي»، التي وجهها لمديرة المهرجان، وانسحب من المكان.
وأثار هذا الحديث بعض الحضور الذين استشاطوا غضباً من طريقة حديث الفنان المصري وكال بعضهم الشتائم ضده.
وأصدرت إدارة المهرجان الدولي للتخييم والفنون والرياضة في بنزرت بعد الحفلة بياناً قالت فيه إن أحمد سعد تعمد الصعود على المسرح متأخراً، مما أثار غضب الجمهور الحاضر الذي انتظره لأكثر من 3 ساعات. وأضافت أن المغني المصري رفض حضور مؤتمر صحفي مبرمج بعد الحفلة.
[ad_2]
Source link