[ad_1]
وأوضح الحاج عماد الدين عبدالرحمن العمصي من أهالي أسرى وشهداء غزة وله ابن أسير منذ 15 عاماً، أن مواقف المملكة مع الشعب الفلسطيني مشرّفة ومباركة، فقد كانت ولا زالت داعمة للشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن استضافة 1000 حاج من فلسطين لأداء مناسك الحج، يجسّد إحدى صور الدعم التي تبذلها المملكة للشعب الفلسطيني.
وأضاف: نقدر عالياً مكرمة قيادة المملكة التي تأتي انطلاقاً من مكانتها في العالم الإسلامي، وخدمتها للمسلمين في كل مكان، ونسأل الله العلي القدير أن يجزي ولاة الأمر في هذه البلاد الطاهرة على جهودهم الكبيرة لخدمة حجاج فلسطين، وسائر الحجاج من مختلف البلدان.
وأعربت الحاجة منى محمد شقيقة شهيد من غزة، عن شكرها لخادم الحرمين الشريفين على المكرمة والاستضافة المباركة ضمن الحجاج ضيوف البرنامج، ونوّهت بالجهود المبذولة لخدمة حجاج بيت الله الحرام وتوفير كل الترتيبات لهم لأداء مناسك الحج بيسر وسهولة.
وأضافت: رؤية الكعبة المشرفة للمرة الأولى على الطبيعة مشهد عظيم اختلطت فيه مشاعر الرهبة والفرح لعظمة هذا البيت العتيق، ونسأل الله تعالى أن يوفقنا لأداء مناسك الحج مرة أخرى والصلاة في بيت الله الحرام وزيارة الأماكن المقدسة.
من جانبه، عبّر الحاج محمد أحمد عفانة، ابن أحد شهداء قطاع غزة، عن شكره على الترحاب وحفاوة الاستقبال الذي حظي به الوفد الفلسطيني ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج منذ قدومه لأداء مناسك الحج هذا العام، منوهاً بالخدمات المقدمة لحجاج الوفد في إقامتهم وتنقلاتهم بين المشاعر المقدسة، وإلى المدينة المنورة للصلاة في المسجد النبوي، معرباً عن امتنانه وشكره للمملكة قيادة وشعباً.
يشار إلى أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج استضاف هذا العام 1000 حاج وحاجة من أسر وذوي الشهداء والمصابين من فلسطين، ضمن 4951 حاجاً يستضيفهم البرنامج هذا العام من 92 دولة، لأداء فريضة الحج على نفقة خادم الحرمين الشريفين – أيّده الله – وتشرف وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على تنفيذ البرنامج الذي يشمل الاستقبال وأداء مناسك الحج، وزيارة المدينة المنورة قبل توديع الحجاج ضيوف البرنامج إلى بلدانهم.
[ad_2]
Source link