[ad_1]
وقال السيد رافائيل ماريانو غروسي- في بيان- إن المحطة قد أعيد توصيلها اليوم الاثنين بخط الكهرباء الاحتياطي الوحيد المتاح بعد أربعة أشهر من انقطاعه.
ويعد هذا الخط الاحتياطي الوحيد المتبقي من بين ستة خطوط احتياطية للكهرباء كانت تعمل قبل اندلاع النزاع، وقد تم قطع هذا الخط في 1 آذار/مارس بسبب الأضرار التي لحقت بالجانب الآخر من نهر دنيبرو.
وقال غروسي إن صعوبة الوضع الأمني الصعب في المنطقة الجنوبية أعاقت الجهود الرامية لإعادة توصيله بالمحطة، قبل أن يتم إصلاحه مساء يوم السبت الموافق الأول من تموز/يوليو.
ووصف غروسي إعادة توصيل الخط الاحتياطي بأنه مهم للغاية نظرا لأن محطة الطاقة في زابوروجيا ظلت تعتمد خلال الأشهر العديدة الماضية على خط رئيسي واحد بقدرة 750 كيلوفولت للحصول على الكهرباء الخارجية التي تحتاجها لتبريد المفاعل ووظائف الأمان والأمن النووية الأساسية الأخرى.
وقال المسؤول الأممي إن محطة زابوروجيا فقدت- ولسبع مرات منذ بدء الصراع- كافة مصادر الطاقة من خارج الموقع، مما أجبر الجهات المشغلة على اللجوء مؤقتا إلى مولدات الطوارئ التي تعمل بالديزل لتوليد الكهرباء.
وقال المدير العام غروسي إن إعادة توصيل خط الطاقة الاحتياطية وعلى الرغم من أنه أمر إيجابي، إلا أن وضع الطاقة الخارجية للمحطة لا يزال ضعيفا للغاية، مما يؤكد الوضع غير المستقر للسلامة والأمن النوويين في محطة زابوروجيا للطاقة النووية- وهي أكبر منشأة للطاقة النووية في أوروبا.
[ad_2]
Source link