رفضت إيران الانتقادات الأوروبية حول قضايا حقوق الإنسان، ما فجر سجالاً بين طهران والبرلمان الأوروبي. ونشرت النائبة في البرلمان الأوروبي عن ألمانيا هناء نيومن تغريدة، أمس (الجمعة)، تضمنت رسالة بعثت بها إيران إلى سفارة السويد لديها، طالبت فيها بوقف الانتقادات بشأن حقوق الإنسان.

ووصفت وزارة الخارجية الإيرانية في رسالتها إلى سفارة السويد تصريحات نيومن بشأن مسؤولية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي عن إعدامات 1988 بأنها «منحازة واستفزازية». ولفتت إلى أن نيومن نشرت في 21 مايو الماضي مادة ضد رئيس إيران على حسابها على «تويتر»، مؤكدة أن «تصريحاتها وأنشطتها المعادية لإيران، لاسيما استفزازاتها في الأشهر الأخيرة، تفتقر إلى التبرير القانوني والعقلاني والحكمة السياسية، وهي تقوم على تحريف للواقع ونشر المعلومات الكاذبة».

وردت ممثلة ألمانيا في البرلمان الأوروبي بقولها: «على ما يبدو، فإن انتقاداتي لم تعجب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وهو طلب في رسالة من البرلمان الأوروبي أن أوقفها.. لكن اطمئن أنني سأستمر».وأضافت: «إذا كنتم بحاجة إلى دليل على أن النظام الإيراني يخفي الحقيقة، فاقرأوا هذه الرسالة بأنفسكم».

يذكر أن السويد تترأس حالياً الرئاسة الدورية للبرلمان الأوروبي، فيما تشغل نيومن منصب نائبة رئيس لجنة حقوق الإنسان في المؤسسة التشريعية الأوروبية.