[ad_1]
وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، فيرجينيا غامبا في إحاطة للصحفيين اليوم الاثنين في نيويورك بعد نشر التقرير “إن هذا يعزز أهمية العمل على منع وقوع الانتهاكات الجسيمة وتوفير الدعم الشامل لإعادة الإدماج لجميع الأطفال المتضررين من الصراع”.
وأفادت غامبا بأنه عند إضافة عدد حوادث الهجمات على المدارس والمستشفيات، ومنع وصول المساعدات الإنسانية، وهما أكثر انتهاكين جسامة بحق الإطفال، فإن عدد الانتهاكات الجسيمة يفوق 27 ألفا في عام 2022.
روسيا وأوكرانيا
وقالت المسؤولة الأممية إن الأمين العام للأمم المتحدة قرر إدراج القوات المسلحة الروسية والجماعات المسلحة التابعة لها في القسم باء من المرفق الثاني للتقرير بسبب الهجمات على المدارس والمستشفيات وقتل الأطفال، وخاصة باستخدام الأسلحة المتفجرة ذات التأثير واسع النطاق بما في ذلك القصف المدفعي وأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة والصواريخ والغارات الجوية في المناطق المأهولة ما يؤدي إلى وقوع عدد كبير من الضحايا وتدمير البنى التحتية.
يذكر أن المرفق الثاني من التقرير السنوي يضم الأطراف الضالعة في انتهاكات جسيمة بحق الأطفال في حالات النزاع المسلح غير المدرجة في جدول أعمال مجلس الأمن. أما القسم باء فيضم الأطراف المدرج أسماؤها التي اتخذت خلال الفترة المشمولة بالتقرير تدابير لتحسين حماية الأطفال.
وأضافت غامبا أن الأمين العام قرر توجيه تحذير للقوات المسلحة الأوكرانية ضمن القسم الخامس بسبب العدد الكبير من الأطفال الذين قتلوا وشوهوا في الهجمات المنسوبة إليهم على المدارس والمستشفيات.
وقالت غامبا “بينما نحن مدركون أن أفعال القوات الأوكرانية هي رد على الاعتداء الروسي، فإن تفويض مكتب الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح ينطبق على جميع أطراف الصراع، وسواء كانت الانتهاكات الجسيمة ارتكبت في العمليات الهجومية أو الدفاعية”.
عدم إدراج إسرائيل وفلسطين
وتطرق التقرير إلى الوضع في إسرائيل ودولة فلسطين. وقالت غامبا في هذا الشأن إن الأمين العام لم يدرج أيا من طرفي النزاع في قوائم الأطراف الضالعة في انتهاكات جسيمة بحق الأطفال.
وأضافت غامبا أن الأمين العام قال في تقريره العام الماضي إنه “إذا تكررت في عام 2022 الغارات والهجمات الصاروخية الناجمة عن تصعيد الأعمال العدائية الذي وقع في عام 2021، فإنه ينبغي إدراج أطراف النزاع”.
وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح إن الأمين العام دعا أطراف النزاع للتواصل معها لتحديد إجراءات عملية لحماية الأطفال وإنهاء الانتهاكات الجسيمة بحقهم. كما أشارت إلى أن التقرير رصد تراجعا كبيرا في الغارات الجوية الإسرائيلية من 598 غارة في 2021 إلى 52 في عام 2022.
وشددت غامبا على أن الغرض من تفويض مكتب الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح على النحو الذي قدمه مجلس الأمن هو “العمل مع الأطراف كافة لإحداث تغيير في سلوكهم وتعزيز حماية الأطفال”.
ووفقا للتقرير، فإن العدد الأكبر من الانتهاكات الجسيمة التي تم التحقق منها وقعت في جمهورية الكونغو الديمقراطية وإسرائيل ودولة فلسطين والصومال وأوكرانيا وأفغانستان واليمن. أما الدول التي شهدت التدهور الأسوأ فكانت ميانمار وجنوب السودان وبوركينا فاسو.
ونبهت غامبا كذلك إلى أن الوضع في كل من هايتي والنيجر “يثير قلقا متزايدا”.
[ad_2]
Source link