[ad_1]
وقضى الحجاج يوم الثامن من ذي الحجة في مشعر منى بعد أن أنهوا يوم التروية بانسيابية ومرونة، وباتوا ليلتهم. ويتوجه ضيوف الرحمن الذين جاؤوا من مختلف دول العالم لأداء الركن الأعظم في الحج وهو الوقوف على جبل عرفات، بردائهم الأبيض، في واحد من أضخم التجمعات البشرية، ثم النفرة بعد غروب الشمس إلى مزدلفة للمبيت هناك، ثم يعودون إلى منى صبيحة اليوم العاشر لرمي جمرة العقبة والنحر ثم الحلق والتقصير والتوجه إلى مكة لأداء طواف الإفاضة.
وتميزت رحلة الحجيج من مكة المكرمة إلى منى باليسر، رغم الكثافة الكبيرة في أعداد السيارات والمشاة، بفضل جهود رجال المرور ومساندة أفراد قوى الأمن، في إطار الحرص السعودي على بذل أقصى الجهود لتأمين المزيد من الراحة والأمن والطمأنينة للحجاج ليؤدوا مناسكهم في أجواء مفعمة بالأمن والإيمان. ورافق الحجاج الآلاف من رجال الأمن بمختلف قطاعاتهم، الذين تابعوا توجههم عبر الطرق الفسيحة والأنفاق والجسور التي هيأتها الحكومة السعودية.
مسح وقائي للخيام
ورفعت قوات الدفاع المدني بعرفة جاهزيتها وأعلنت تأهب كافة إمكانياتها البشرية والآلية للحفاظ على سلامة حجاج بيت الله الحرام لتستوعب الاستعدادات كافة المخاطر المحتملة من خلال نشر فرق المسح الوقائي لمتابعة جميع الأعمال الإنشائية والكهربائية بالخيام وتفقد المخارج والممرات، إلى جانب تحديد مواقع الإشراف الوقائي لتغطي جميع مربعات مشعر عرفة، وتأمين أحدث الآليات والمعدات لمراقبة ومتابعة حركة الحجاج. وتضمنت جاهزية قوات الدفاع المدني للتعامل مع الحشود المليونية بمشعر عرفة من خلال دراسة وتحليل ومعرفة كل المخاطر المحتملة وتحديد الطريقة المثالية للتعامل معها، ومباشرة جميع الحوادث المحتملة.
[ad_2]
Source link