«كايسيد» ورئيس البرلمان البرتغالي يؤكدان: حرية الدين جوهر الإنسانية – أخبار السعودية

«كايسيد» ورئيس البرلمان البرتغالي يؤكدان: حرية الدين جوهر الإنسانية – أخبار السعودية

[ad_1]

فيما تحتفل جمهورية البرتغال بيوم الحرية الدينية، استقبل اليوم الأمين العام لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد) الدكتور زهير الحارثي رئيس البرلمان البرتغالي السيد أوغستو سانتوس سيلفا والوفد البرلماني المرافق له.

وتأتي هذه الزيارة ضمن جدول احتفالات رئيس البرلمان البرتغالي ووفده المرافق بيوم الحرية الدينية، إذ ركزت المناقشات التي جرت بين الدكتور الحارثي وأعضاء البرلمان البرتغالي من الأحزاب الدينية حول التزام «كايسيد» المستمر بدعم قضايا حرية الدين واحترام الضمير الشخصي للأفراد في جميع أنحاء العالم.

وأكد الدكتور الحارثي في لقاء اليوم مع الوفد البرلماني البرتغالي على إيمان «كايسيد» بمفهوم حرية الدين والمعتقد كقيمة أساسية ومحور أنشطتها وبرامجها، وقال: «نحن في «كايسيد» نعبر عن تقديرنا لسيادة رئيس البرلمان البرتغالي على هذه الزيارة القيمة ونتطلع إلى مزيد من التعاون والتنسيق مع الحكومة البرتغالية في مجال تعزيز حرية الدين والتفاهم العالمي».

وشدد الأمين العام لـ«كايسيد» على أن هذه الشراكة تهدف إلى خلق مجتمع أكثر تسامحًا وتعايشًا بين الثقافات والأديان، حيث يتمتع الجميع بحرية الاعتقاد والتعبير بمختلف أشكالها، مؤكداً على الاستعداد لبذل كل الجهود اللازمة لتحقيق هذه الرؤية المشتركة لحرية الدين والتعايش السلمي.

وأضاف: «فكرة حرية الدين لا تقتصر فقط على حرية ممارسة العبادة والطقوس، بل تعتبر جوهرًا للإنسانية».

في المقابل، أشاد رئيس البرلمان البرتغالي بدور «كايسيد» وجهودها المستمرة على مدى عقد من الزمن في تعزيز مفهوم وبناء الحرية الدينية، وخاصة المنصة الرائدة التي أطلقها المركز في عام 2015 لحماية حرية الدين في أوروبا، معبرًا عن الثقة التي توليها البرتغال وحكومتها للمركز، وتأكيداً على دوره الفاعل والمؤثر في حماية الحقوق الشخصية في الاعتقاد والدين.

واختتم اللقاء بتسجيل الوفد البرلماني البرتغالي قناعتهم التامة بالدور الإيجابي والأنشطة والبرامج التي يقدمها مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في تعزيز روح التسامح وبناء الجسور مع الآخر، ومواجهة خطابات الكراهية في عصرنا الحالي.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply