[ad_1]
سأبدأ من أول السطر، ومن أول الحبر، كطالبة بدأت للتو بتعلم الحروف الهجائية، وسوف أكتب، وأخطئ، وأكتب، وأمسح، وأكتب مجدداً حتى أتعلم فن الكتابة بدون ولا (غلطة) أو أي خطأ (مصبعي)!
(قواعد ثابتة):
سأتعلم أسماء الإشارة من جديد، وأشير لكل شخص ورُبما أقول لـ (هذا) الذي يُكرم المرأة إنك رجل نبيل، وأقول لـ (هذه) التي تحترم الرجل إنك امرأة عظيمة.
فـ (هُناك) في قلبها تشرق الشمس، و(هُنالك) في روحه تشتعل ألف شمعة، (تلك) هي الحياة.
(فاصلة،):
يجب عليك أن تضع فاصلة عندما ينتهي جزء سابق من حياتك، ليبدأ جزء آخر أجمل وأهم.
وتعلم أن تضع فاصلة عندما تبقى على علاقة تستحق الصبر، وتكون مُتيقناً أن نهايتها سوف تكون سعيدة بالنسبة لك.
لا تتمسك بالأوهام وتوقف تماماً عن وضع فاصلة في حياتك، عندما يتطلب الأمر وضع. (نُقطة).
(هُو وهيّ):
«أنتَ لم تحبها هيَ، أنتَ أحببت جزءاً من روحك وضعه الله فيها، فهي مخلوقة من ضِلعك أقرب مكان إلى قلبك، لذلك مُنتهى الحب أن تناديها يا (أنا)».
(رفقاً بالقلوب):
«لم يكن الأمر عادياً كما تظن، إنه أصبح عادياً بعد ألف معركة في عقلي وألف كسرٍ في قلبي وكنت دوماً أردد لا بأس بينما كل البأس هنا.. في قلبي».
(المعذرة):
قال لها: كلما أردت أن أقول أحبك خرجت «كيف حالك»!
وأنا (كيف حالك جداً…)!
(سوء فهم):
أسوأ مسافة بين شخصين هي سوء الفهم!
«وأصعب ما يُمكن أَن يجد المرء نفسه غارقاً فيه، اضطراره لتفسير شيءٍ لا يستطيع أن يُفسره حتى لنفسه»!
(حصاد):
«ما يُزرع داخل النفس ينبت في ملامحنا».
وفي قلوبنا، وفي أرواحنا، وفي أصواتنا، وفي أعيُننا؛ لذلك ازرع في نفس من تحب، ما تُحب أن تحصده وتجنيه وتأكل غداً من ثماره حتى تُشبع قلبك بالحُب.
(قمة الحُب):
قال أشرف الخلق: «لا تؤذوني في عائشة».
وهذه هي قمة الحُب، حين يخاف الرجل على مشاعر امرأته، ويخشى أن يمس قلبها أو روحها شيء من الهَم أو الحزن، فما أعمق من هذا الحُب؟
بلا شك إن امتلكت امرأة (قلب رجل) استحقت منه كل هذا الحب والاحترام والتقدير.
«وإنَّ الله يقذف الحب في قلوبنا، فلا تسأل مُحباً لماذا أحببت؟!».
(آخر السطر):
قد يأتيك الرزق أحياناً على هيئة (امرأة)، تُحبك، وتصونك، وتُسندك، وتمسح على قلبك، وتحافظ عليك، وتُطيب خاطرك، وتُسعدك.
وإن رُزقت بتلك المرأة؛ فأفضل شيء تتمسكون به في هذه الحياة هو بعضكم البعض.
ثمة صوت لا يستخدم الكلمات، فانصت!
[ad_2]
Source link