وتأتي الدعوة بعد رفض محكمة العدل العليا الإسرائيلية، في يوم 24 أيار/مايو، الالتماس الذي رفعه سكان التجمع لمنع عمليات الهدم. وبذلك وضعت المحكمة نهاية للمساعي القانونية التي استمرت لسنوات طويلة ولم تترك أي خيارات قانونية تقريبا لحماية هذا التجمع.

وفي بيان صحفي صدر اليوم الجمعة، قال السيد ماكغولدريك إن “سكان تجمع الخان الأحمر-أبو الحلو، شأنهم شأن العديد من الفلسطينيين في المنطقة (ج)، حاربوا على مدى سنوات للعيش بكرامة، وحماية أطفالهم وبيوتهم وتجمعاتهم. وكافحوا في وجه ضغط هائل يُمارس عليهم يوميا، ويطالبون المجتمع الدولي أن يستمر في دعمهم لمنع هدم بيوتهم.”

ويعد خان الأحمر – أبو الحلو موطنا لـ 181 شخصا، 53% منهم من الأطفال و 95% منهم لاجئون فلسطينيون مسجلون لدى الأونروا.

وكان خبيران من خبراء حقوق الإنسان بالأمم المتحدة قد استنكرا الخطة أمس، مشيرين إلى أن النقل القسري الفردي أو الجماعي للأشخاص المحميين داخل الأراضي المحتلة يعتبر انتهاكا خطيرا للمادة 147 من اتفاقية جنيف الرابعة، كما يشكل جريمة حرب بموجب نظام روما الأساسي، مما قد يؤدي إلى المسؤولية الجنائية الفردية.  وأضافا أن الإخلاء القسري يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي لحقوق الإنسان.