[ad_1]
ووصف تقرير جديد لمجلس الأمن الدولي نشرت تفاصيله قناة «فوكس نيوز»، داعش خراسان بأنها أخطر تهديد إرهابي حالي يعمل في أفغانستان، مقدرا عدد مقاتليها بأنه يراوح بين 4000 إلى 6000 مقاتل. واعتبر أن الأمر الأكثر إثارة للقلق بالنسبة للولايات المتحدة وحلفائها هو أن العلاقة بين طالبان والقاعدة والجماعات الإرهابية الأخرى لا تزال «قوية».
ولفت التقرير إلى أن علاقة القاعدة بطالبان ليست قوية فحسب، بل إن القاعدة تحمي كبار مسؤولي طالبان وحاولت التسلل إلى صفوف الحكومة، كاشفا تولي قيادي من طالبان مرتبط بالقاعدة منصب نائب مدير المديرية العامة للاستخبارات، وأكد أن طالبان قدمت للقاعدة «مدفوعات اجتماعية» شهرية. وسلط تقرير الأمم المتحدة الضوء على الانقسامات داخل طالبان والتنافس على السلطة. ووصف هذا الوضع بالخطير والمقوض للنظام في أفغانستان. وحذر من أن القاعدة تستخدم أفغانستان كمركز لوجستي لتجنيد مقاتلين جدد وتقوم بهدوء بإعادة بناء قدراتها العملياتية الخارجية، في تناقض مباشر مع تعهدات طالبان عام 2021 للمجتمع الدولي. وأكد التقرير الأممي أن القاعدة أصبحت منظمة أكثر لامركزية منذ أن دُمرت بعد الغزو الأمريكي لأفغانستان عام 2001. وعلى المدى الطويل، ستكون القاعدة قادرة على الاستفادة من التوتر المستمر في أفغانستان.
وبحسب التقرير، فإن القاعدة تتواجد حاليًا في مراكز رئيسية مثل كابول وقندهار وهلمند، كما تقيم معسكرات تدريب جديدة في البلاد.
من جهته، قال السيناتور الجمهوري في الكونغرس ليندسي غراهام، إن السماح لداعش خراسان بالعمل في أفغانستان، والعلاقة بين القاعدة وطالبان، تمس مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة، معتبرا أنه كان من الممكن تجنب كل هذا، لكن الرئيس جو بايدن اختار تهيئة الظروف لصعود الإرهاب في أفغانستان لأغراض سياسية، وأكد«نعيش أوقاتًا خطيرة للغاية».
[ad_2]
Source link