[ad_1]
في عام 2010، قرر أسطورة كرة السلة والرياضة العالمية، التاريخي مايكل جوردان، أن يصبح مالكاً لأحد الأندية في دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين (NBA). يومئذ دفع مايكل 275 مليون دولار لشراء نادي ولايته كارولينا الشمالية، فريق شارلوت هورنتس.
اشترى مايكل لأول مرة حصة في هورنتس في عام 2006، لكنه زاد حصته بنسبة تصل إلى 80% في عام 2010، عندما اشترى حصة مالك الأغلبية، روبرت إل. جونسون، وغير اسم الفريق رسمياً إلى هورنتس في عام 2014.
وعلى الرغم من فشل النادي في تحقيق أي نجاحات خلال الـ13 عاما الماضية تحت ملكية مايكل جوردان، إلا أن القيمة السوقية لشارلوت هورنتس ارتفعت بشكل مذهل، لارتفاع عقود الرعايات وحقوق البث بمختلف المنصات الرقمية والتلفزيونية، فضلاً عن كون النادي هو الوحيد الذي يمتلكه شخص من ذوي البشرة السمراء، ومن؟ مايكل جوردان، أسطورة هذه اللعبة بلا منازع.
في عام 2006، بلغت ثروة مايكل جوردان 450 مليون دولار. وذلك بعد أن دفع لزوجته السابقة خوانيتا جوردان تسوية طلاق بقيمة 168 مليون دولار. كان صافي ثروته في ذلك الوقت يعود بالكامل تقريباً إلى حقوق ملكية علامته التجارية المسجلة مع شركة نايكي.
وعلى مر السنين الفائتة، باع مايكل أجزاء صغيرة من أسهم هورنتس، مما خفض ملكيته إلى 80%. وكانت أسهم مايكل في هورنتس مغرية لعدد من المشترين الرئيسيين من مديري الصناديق الاستثمارية مثل غابي بلوتكين.
وإذا كان شارلوت هورنتس سيباع مقابل 3 مليارات دولار، كما أكدت شبكة ESPN، بعد إعلان النادي قرار مايكل جوردان بيع حصته كمالك للأغلبية، فهذا يعني أن حصة 80% الخاصة بمايكل تبلغ قيمتها 2.4 مليار دولار. ولا شك أنها خطوة تجارية عبقرية مدفوعة بآراء المستشارين الماليين المحيطين بمايكل جوردان، ليحقق 10 أضعاف تقريباً ما أنفقه لشراء النادي، إذا ما علمنا أن المقر الرئيسي لإقامة اللاعب الأسطوري الذي فاز بلقب NBA ست مرات، هو فلوريدا، التي لا تخضع لضريبة الولاية والدخل.
وتعرض مايكل جوردان لسياط النقد لأنه لم ينفق كمالك ما يكفي لجعل هورنتس قادراً على المنافسة أو تحقيق أي نجاح. وجاء قرار جوردان بالبيع لينهي مسيرته غير الناجحة التي دامت 13 عاماً في الإشراف على شارلوت هورنتس.
[ad_2]
Source link