[ad_1]
ولفتت، إلى أن في المملكة 30 كلية صيدلة ما بين حكومية وخاصة، إضافة إلى الخريجين من المبتعثين الذين يدرسون في جامعات خارج المملكة، فهل من المعقول أن الجنسيات العربية ما زالت تستحوذ على مهنة الصيدلة؟ وطالبت اللجنة بالنظر في تبني توصية تطالب وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بمعالجة استمرار استحواذ المقيمين على مهنة الصيدلة.
وعدت النسب للسعوديين العاملين في القطاع الخاص منخفضة، إذ بلغ إجمالي القوة العاملة في منشآت القطاع إلى نهاية 2022، 9,665,728 عاملاً، يمثل العاملون غير السعوديين 7,744,139، فيما بلغ إجمالي السعوديين في القطاع الخاص إلى نهاية الربع الرابع 2,193,007، أي فقط 22.1%، وهي نسبة منخفضة جداً بالنسبة للباحثين عن العمل السعوديين وتحتاج إلى معرفة الأسباب وإيجاد الحلول المناسبة.
وتحفظت على إيلاء المناصب عالية المهارات في القطاع الخاص للوافد، إذ إن مدير الفرع من الجنسية الآسيوية، وعامل الصندوق سعودي، ويحتاج للاستئذان من رئيسه قبل إتمام أي عملية. وتساءلت: هل تنقص المواطن الكفاءة، وماذا لو تمت مبادلة الأدوار؟ مضيفةً، أن وزارة الموارد البشرية تؤكد على توطين الوظائف عالية المهارات، وبلغت نسبة مؤشر الأداء الفعلي مستوى يفوق المستهدف 2025. وقالت: نود أن نرى ذلك على أرض الواقع. ودعت لتكثيف جهود الوزارة في وضع المزيد من الحوافز للقطاع الخاص لترتفع نسبة السعودة في القطاع الخاص، والتشدد في تطبيق عقوبة مخالفة توطين المهن المقصورة على السعوديين بحسب اللوائح والأنظمة، وذلك في حق المنشأة التي تقوم بمخالفة القرارات كي نقضي على البطالة في المملكة.
[ad_2]
Source link