[ad_1]
هذا الاتزان والعقلانية، وهذه الإيجابية في تصريحات بلينكن، تأتي بعد مواقف أمريكية وصلت حد التهور تجاه المملكة خلال إدارة الرئيس بايدن، مواقف بعيدة عن الحصافة السياسية والقراءة الواقعية للمتغيرات التي حدثت في العالم، أهمها بروز قوى منافسة لأمريكا اقتصادياً وسياسياً، فرضت وجودها واستثمرت تراجع الحضور الأمريكي في المنطقة، وتعمدها توتير علاقاتها مع شركائها الاستراتيجيين فيها، الذين تمثل المملكة أقدمهم وأهمهم.
إننا نتمنى أن يكون هذا التوجه هو بداية لسياسة أمريكية واقعية ومتزنة في التعاطي مع الآخرين في ظل المتغيرات الكبرى التي حدثت في العالم، سياسة تنطلق من حقيقة أن أمريكا جزء من العالم وليس كل العالم، شريكة مع دول العالم وليست وصيةً عليها. الاعتراف بهذه الحقيقة هو الذي سيضمن استمرار أمريكا كقوة عظمى مؤثرة تحظى بالموثوقية والاحترام. الغرور والتعالي والمكابرة عوامل هدم لأي قوة مهما بلغت عظمتها. التأريخ يقول ذلك.
[ad_2]
Source link