[ad_1]
وأوصت استشارية الطب الوقائي والصحة العامة الدكتورة رجاء محمد الردادي، خلال مداخلة لها خلال مشاركتها في مناسبة الأسبوع العالمي للتحصين الذي أقيم أخيراً، بأهمية حرص المسافرين قبل سفرهم على أخذ التطعيمات اللازمة لتجنب مخاطر الأمراض المعدية في السفر، وهذا ما تشدد عليه الصحة العالمية لضمان بقاء الإنسان في صحة ودون تعرضه لأي عدوى قد تتسبب في مشاكل صحيه للمسافر.
تطعيمات لا بد منها
ونصحت الدكتورة الردادي بالاطلاع على المستجدات الصحية قبل السفر عن طريق المواقع الإلكترونية التابعة لمراكز السيطرة على الأمراض ومنظمة الصحة العالمية، والحصول على المعلومات عن التطعيمات أو الحالة الصحية الواجب التمتع بها لدخول البلد، وأشارت إلى أهمية مراجعة عيادة طب السفر عند التحضير للسفر للخارج، فمن شأنها أن تقدم المعلومات والاستشارة والتطعيمات والأدوية اللازمة حسب وجهة السفر، إذ يوصى بزيارة الطبيب قبل 4 إلى 6 أسابيع من تاريخ السفر، واصطحاب نسخة عن سجل التطعيمات الخاصة ولائحة بالأدوية التي تستخدم ومخطط السفر.
وأوضحت أن التطعيمات الخاصة بالمعتمرين والمسافرين من خارج المملكة هي: لقاح المكورات السحائية، لقاح الأنفلونزا الموسمية، وكوفيد-19، والحمى الصفراء للقادمين من دول المناطق الموبوءة.
قبل السفر بـ 10 أيام
وتناولت استشاري صيدلي سريري بجامعة الملك سعود رئيس الصيادلة المختصين بجمعية القلب السعودية الدكتورة فخر زهير الأيوبي، في مشاركتها أنواع التطعيمات، والتوصيات العالمية للتطعيمات، والتطعيمات الوقائية والمعلومات المغلوطة التي تتعلق بها، وقدّمت نصائح تخص التوصيات العالمية للتطعيمات من جانب ارتباطها بمواسم وفئات عمرية وأمراض مزمنة معينة. وبالنسبة لموسم الحج، وأوصت الدكتورة الأيوبي بضرورة أخذ التطعيمات بفترة كافية قبل الحج لوقاية الحجاج من الأمراض، ومن التطعيمات التي يوصى بها للحجاج: اللقاح ضد الأنفلونزا، تطعيم الحمى الشوكية الرباعية، تطعيم المكورات الرئوية، التطعيم ضد الالتهاب الكبدي الفيروسي (أ، ب) وتطعيم ضد مرض التهاب السحايا (وذلك قبل السفر بـ10 أيام)، والتطعيم ضد مرض الحصبة والنكاف، والتطعيم ضد الحمى الصفراء.
وعن التوعية بالتطعيمات، أشارت الأيوبي، إلى أن توعية المجتمع بأهمية التطعيمات أو اللقاحات لتحصين المجتمع من الأمراض المعدية وأنه أمر ضروي لإيجاد مجتمع صحي خالٍ من الأمراض المعدية والأوبئة.
فيما أشار رئيس إدارة القسم الطبي بشركة سعودية الدكتور هاني الهاشمي، إلى أهمية اللقاحات ودورها في المساعدة في الوقاية من الأمراض الخطيرة.
ضد العدوى في المطارات
يتضمن السفر الجوي قضاء بعض الوقت في المطارات والتعامل مع الخطوط الأمنية ومحطات المطار، ما يجعل المسافر على اتصال وثيق بأشخاص آخرين لذلك عليه أخذ الحيطة والحذر واتباع التعليمات التالية: ارتداء الكمامة على الفم والأنف، علماً أنه قد يطلب الموظفون تعديل الأقنعة لأغراض تحديد الهوية، تجنب الازدحام والمحافظة على مسافة لا تقل عن متر بينك وبين الآخرين، بدلاً من تسليم تصاريح الصعود إلى الطائرة للموظفين المختصين، بالإمكان وضع التصاريح (ورقية أو إلكترونية) مباشرة على الماسح الضوئي ثم رفعها للتدقيق، المحافظة على غسل اليدين لمدة 40 ثانية بالماء والصابون أو لمدة 20 ثانية بالمعقم الكحولي خصوصا بعد لمس الأسطح، تجنب لمس الفم والعين بأيدٍ غير مغسولة أو عند ارتداء القفاز.
الاحترازات على متن الطائرة
نظراً إلى دوران الهواء وتصفيته على متن الطائرات، فمعظم الفايروسات لا تنتشر بسهولة على الرحلات الجوية، ومع ذلك على المسافر اتباع التعليمات التالية: التقيد بارتداء الكمامة أثناء الرحلة لجميع الركاب وطاقم الرحلة، يُنصح المسافرون باتباع آداب العطاس والسعال، استخدام جل كحولي لتطهير الأيدي أثناء الرحلة، استخدام صابون الأيدي بعد الذهاب لدورة المياه، يجب اتباع الممارسات الأساسية لمكافحة العدوى لجميع الركاب ومن قبل طاقم الطائرة، تجنب لمس الفم والعين بأيدٍ غير مغسولة أو عند ارتداء القفاز.
ومن النصائح تعقيم اليدين الروتيني لمدة 40 ثانية بالماء والصابون ولمدة 20 ثانية بالمعقم الكحولي خصوصا بعد لمس الأسطح أو إزالة معدات الوقاية الشخصية أو بعد التعامل مع كل مسافر وآخر، بعد استخدام معدات الوقاية الشخصية يجب إزالتها بعناية حسب التعليمات الموصي بها ووضعها في (كيس نفايات بيولوجي إن أمكن أو كيس يحمل اسم خطر بيولوجي)، تشجيع المسافرين على الإبلاغ الذاتي عن أي أعراض إذا شعروا بالمرض.
[ad_2]
Source link