«المُلهم» يكتب التاريخ بـ «الخصخصة» – أخبار السعودية

«المُلهم» يكتب التاريخ بـ «الخصخصة» – أخبار السعودية

[ad_1]

يومًا بعد يوم تتوالى الإنجازات في السعودية، عملٌ دؤوبٌ لا يتوقف بقيادةٍ حكيمةٍ، تنشد المستقبل الأفضل لهذه الدولة العظيمة. واليوم تشهد الرياضة السعودية نقلة تاريخية عظيمة، ستجعل القطاع الرياضي يعيش أفضل أيامه منذ لحظة نشأته في المملكة، هذه النقلة المتمثلة في مشروع الخصخصة الذي أطلقه سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان «حفظه الله»، ستجعلنا ننظر لهذا المجال الحيوي بنظرة مختلفة عن السابق، إذ أصبح شريكًا رئيسًا في تنمية وازدهار الموارد المالية والاستثمارية والاقتصادية لدولتنا «حفظها الله»، فاليوم العالم في كل مكان يراقب كل التحركات التي تقوم بها السعودية، ويرون أن هذا العمل الكبير مطمئنٌ جدًّا لكي تصبح السعودية محطَّ أنظار العالم في العمل الاستثماري، وصدى ما يحدث في السعودية أصبح ملموسًا من خلال الأخبار والتقارير القادمة من دول العالم المتقدمة، وهذا كله -بعد توفيق الله- بفضل الخطط المدروسة بعناية، والرغبة في إحداث هذه النقلة في تاريخ السعودية، التي توافقت مع حجم الطموح الذي زرعه قائد الرؤية وعرَّاب الإنجازات الكبيرة التي تحدث في مملكتنا الحبيبة.

سنوات طويلة والمجتمع الرياضي ينتظر تنفيذ مشروع الخصخصة، ومع كل المحاولات السابقة إلا أن الأمر لم ينفّذ بالشكل الصحيح؛ لأن البيئة الأرضية لمشروع ضخم كهذا لم تكن مناسبة لتقدم في هذا المشروع خلال الفترة الماضية، وربما من لحظة تولي وزير الرياضة الأمير «عبد العزيز بن تركي الفيصل» مسؤولية الرياضة، والصورة بدأت تتغير نحو تحقيق مشروع ضخم كالخصخصة في الأندية السعودية، وكنّا نلمس في بعض الجوانب المتعلقة بهذا الهدف تحسنًا واضحًا، كأن يكون هناك تنظيمات إدارية فعّالة للأندية، ووضع خطط للمتابعة المالية للأندية باعتماد برنامج الحوكمة، الذي شاهدنا نتائجه الكبيرة مع الاهتمام ببيئة الملاعب وتطوير المرافق الرياضية في الألعاب كافة.

إن العمل الاقتصادي المرتبط بنوعية الاستثمار يشهد تطورًا واضحًا في فترة وجيزة.

فالأندية اليوم والمنافسات الرياضية خصوصاً ستصبح في أفضل حالاتها، وستكون حديث العالم، ولن نستغرب شيئًا طالما أن العمل يسير وفق خطة معلومة مسبقًا، وبرنامج واضح التفاصيل؛ لذا لن يشعر المشجع الرياضي بعد اليوم بأي خوف على مستقبل ناديه، وأعني الأندية التي أصبحت تحت مظلة صندوق الاستثمارات السعودي، فالعمل فيها سيكون ضمن سياسات معينة تعتمد على التطوير وتحقيق الأهداف العامة.

بقي أن نقول: نحن اليوم نعيش حدثًا رياضيًّا عظيمًا لا مثيل له يحدث في مملكة الخير السعودية.

ودمتم بخير،،،



[ad_2]

Source link

Leave a Reply