[ad_1]
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، كان هؤلاء المسلحون محتجزين لدى قوات سورية الديمقراطية في محافظة الحسكة شمال شرق سورية.
وبحسب المصدر الحكومي العراقي، فإن نحو 168 عائلة سيتم إيداعها في مركز الجدعة الواقع جنوب الموصل، على أن تخضع لمرحلة تأهيل نفسي، لافتا إلى أنه بعد التأكد من عدم وجود حالات انتقامية من قبل شيوخ العشائر في مناطقهم، سيتم إعادتهم إلى مناطق سكنهم.
ويضم مخيّم الهول المكتظ والذي تديره قوات سورية الديمقراطية، وعمادها المقاتلون الأكراد الذين شكلوا رأس حربة في محاربة تنظيم داعش، أكثر من 50 ألف شخص بينهم أفراد عائلات مسلحين، من عراقيين وأجانب من نحو 60 دولة.
وفي شهر مارس الماضي، طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بترحيل رعايا الدول من مخيم الهول، معتبراً أنه «أسوأ مخيم في العالم». ومنذ مايو 2021، أعاد العراق مئات من العائلات من سورية إلى مركز الجدعة.
وتثير عودة العائلات القادمة من الهول إلى مناطقها الجدل بسبب شبهة انتماء أفراد منها إلى تنظيم داعش، في بلد لا يزال بعد خمس سنوات من دحر التنظيم يعاني ندوب هذه الحرب. وتؤكد السلطات العراقية عزمها على إنهاء ملف النزوح وإغلاقها جميع مخيمات النازحين ونيتها إغلاق مخيم الجدعة نهائياً.
[ad_2]
Source link