[ad_1]
ولفت البيان إلى أن وفدي الجيش والدعم السريع موجودان في جدة رغم تعليق المحادثات. وذكّرت الجانبين بضرورة تنفيذ التزاماتهما بموجب إعلان جدة الذي وقع عليه في 11 مايو الماضي. وأكدت وزارة الخارجية أن المملكة وأمريكا متمسكتان بالتزامهما تجاه الشعب السوداني.
وكانت كل من السعودية والولايات المتحدة الأمريكية أعلنتا في بيان مشترك مطلع شهر يونيو الجاري تعليق محادثات جدة بين طرفي الصراع الدائر في السودان منذ منتصف أبريل الماضي، بسبب الانتهاكات الجسيمة المتكررة لوقف إطلاق النار من قبل قوات الجيش والدعم السريع، إلا أنهما أكدتا استعدادهما لاستئناف الحوار حال تنفيذ الطرفين «الخطوات اللازمة لبناء الثقة».
ومنذ اندلاع القتال الدامي بين الطرفين منتصف أبريل الماضي، شهدت السودان أكثر من 12 هدنة إلا أنها خرقت جميعها، وسط تصاعد في أعداد القتلى وتنامي الاحتياجات الإنسانية.
ورعت الرياض وواشنط محادثات بين ممثلين عن قوات الجيش والدعم السريع في مدينة جدة لإفساح المجال للتوصل إلى هدنة دائمة تسهل وصول المساعدات الإنسانية وتحمي المدنيين، تمهيدا لإطلاق حوار سياسي في وقت لاحق يفضي إلى حل للأزمة السودانية.
[ad_2]
Source link