[ad_1]
وليس هذا فقط، بل نجد أيضاً من الرؤساء الفرعيين مَن يعيشون في دائرة الاستقالة النفسية؛ لأنهم أيضاً محاطون بقوانين وإجراءات لا تتناسب مع طموحاتهم ومع نظرتهم التطويرية للمؤسسة أو المنظومة لكنهم مضطرون لذلك لفقدان المرونة أو لمركزية العمل.
وأيضاً قد يكون الموظف نفسه هو المتسبب في استقالته، وذلك عندما يحصر نفسه في المهام المطلوبة دون المبادرة والإبداع وعدم التجاوب خارج العمل نهائياً أيضاً حالما يتعمد الوصول للعمل متأخراً أو المغادرة مبكراً وعدم المساهمة مع الفريق، ونراه دائماً ينتقد زملاءه على حبهم للمشاركة والمبادرة.
من أجل هذا كلّه من رأيي لا بد أن تكون هناك صلاحيات وقوانين تحمي المؤسسات والمنظمات من الاستقالة النفسية للموظف، وتعالج الأمر للرقي بمستوى المؤسسة وإنتاجها.
ختاماً.. أقصد بالاستقالة النفسية حين يكون الموظف قد وصل إلى المرحلة النفسية التي لا تتقبل عمله، ويريد التخلص منه ولكنه يفقد البديل، والاستقالة النفسية لا تعني ترك الموظف عمله، بل القيام بالمهام بالحد الأدنى ووضع حدود واضحة للأداء نظيراً لنفسيته مع العمل.
[ad_2]
Source link