• لن ألتفت إلى من أتعبوا أنفسهم بمطاردة الأهلي بعبارات فيها من الركاكة ما جعلني أتذكر وصية من علمهم ذات يوم أن لغة الضاد لا تقبل أن تكتب من اليسار إلى اليمين، وأذكرهم اليوم أن لـ( كان) أخوات ينبغي تعلمها قبل أن يتحدثوا عن الأهلي الذي لا يقبل الكسر حتى في اللغة.

• كانوا ينتظرون اللحظة من أجل توثيقها، لكنهم تفاجأوا بلحظة كتب من خلالها الأهلي سطراً تحول إلى دواوين، فقلت لهم: هؤلاء نحن، فمن أنتم..؟

• هل يريدون من نادي الشامخين أن يجوب لاعبوه الملعب فرحاً؟ أم يريدون منهم الارتقاء للمدرجات للغناء؟ أم ماذا..؟

• هي لحظة انتصار على كل الغوغاء وتسجيل موقف يمثل كل أهلاوي، فمثلما غاب عاد بقامة شامخة مردداً أنا الأهلي ولا فخر، أنا الأهلي بكل فخر، فهل أيقنتم معنى الشموخ..؟

• من طاردوه بعد تلك اللحظة التاريخية برذاذ الكلام ارتدت كلماتهم عليهم، فمن يكتب التاريخ ليس كمن يقرؤه.

• من ضمن خطبهم التي تلوها بعد تلك اللحظة التي تجلى فيها نادي الشامخين: لماذا وكيف يشوهون حفل الختام..؟

فقلت لهم: (ماذا وكيف) أنتم من شوه توظيفي، أما من عنيتموه فقد رقى وارتقى حيث يجب أن يكون، فهو – أي الأهلي – حتى ميوله استقامة..!

يقول الشاعر الأهلاوي عبادي الزهراني:

لا تنكسر وان طال هذا الليل

‏حتى لو إنه.. كان متمادي !

بكره بـ تشرق، والليال تميل

‏وتعود يا «موتي، وميلادي»

ببقى معك لو ما بقى لي حيل

‏انت بــ عيوني.. تشبه بلادي

ما هو كثير إن شفت هالتقليل

‏اللي مسوّيه انت.. مو عادي

من كثر ما ذلّيتهم بــ الحيل

‏فـ أفراحهم.. كل بك ينادي!

• الأهلي يا عبادي حالة متفردة، هم يحبون أنديتهم ونحن نعشق، هم يشجعون ونحن ننتمي، قلت ذات مرة عنكم يا عبادي: «الأهلاويون عقلاء يتعاطون عشقه بجنون»؛ ولهذا قالوا عن مدرجه فيه تفاصيل كل العشق الجنوني!

• أما أنتم يا من أغاظكم شموخنا لتبقوا بالنسبة لنا حيث نراكم، فمن خلق زاحفاً لا يمكن يطير..!