[ad_1]
استضافت تيك توك الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حلقة نقاش في يوم 29 مايو تناولت فيها مختلف المسائل الهامة المرتبطة بالسلامة عبر الإنترنت والرفاهية الرقمية للمراهقين. قدم الحدث رؤى قيمة حول التنقل في العالم الرقمي بأمان مع تعزيز مجتمع مزدهر حيث لا حدود للإبداع.
شارك في الحلقة النقاشية أعضاء اللجنة كيفن مورغان، رئيس قطاع السلامة والأمان في تيك توك لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وحنان عزالدين من The Family Hub، الخبيرة في التنشئة الأبوية والتعليم والانضباط الإيجابي. وتناول النقاش الإجراءات الاحتياطية التي يمكن للمستخدمين والمنصّات الرقمية اتّخاذها من أجل توفير بيئة رقمية آمنة وإيجابية.
وخلال حلقة النقاش التي عُقدت في East West Atelier في القوز، دبي، سلّطت تيك توك الضوء على تفانيها في الحفاظ على سلامة المستخدم، وبشكل خاص للمراهقين، كما أوضحت العلامات التي تشير إلى تعرّض المراهقين لمضايقات ما عبر الإنترنت أو للتنمّر الإلكتروني وكيف تعزّز ميزة ربط حسابات العائلة التواصل بين الآباء والمراهقين وتوطّد العلاقة ما بين الأولاد وآبائهم.
بحثت اللجنة إلى ذلك في تأثير المطالبات التلقائية الأسبوعية حول الرفاهية الرقمية التي تُقدّم للمستخدمين الأصغر سناً وكيف تحثّهم على التفكير بعمق أكبر وتطوير عادات رقمية إيجابية، وكيف أنّها تحافظ على الشفافية مع المستخدمين والأشخاص ذات الصلة. وسلّط النقاش الضوء أيضاً على الطرق التي يمكن أن تستفيد بها المنصات الرقمية الأخرى من جهود تيك توك المستمرة لرعاية مجتمعها المتنامي وتعزيز بيئة آمنة وإيجابية للمراهقين وأولياء أمورهم.
تناول أعضاء اللجنة أيضاً مواضيع مختلفة بما في ذلك الدور الهام الذي يلعبه الآباء في الإشراف على أنشطة أبنائهم على الإنترنت ممّا يشجّع على الحوار بين الآباء والمراهقين لمناقشة أفضل الممارسات الرقمية الآمنة. وتناولت الأسئلة أيضاً مسائل عديدة مثل تحديد علامات التحرش عبر الإنترنت أو التنمر الإلكتروني بين المراهقين.
وبشأن تعزيز بيئة آمنة على الإنترنت للمراهقين دون التأثير في حياتهم وتجربتهم الرقمية، قالت حنان عز الدين: «لا يمكن منع المراهقين من التواجد على المنصات الرقمية في الوقت الحاضر. فالأطفال يتعلّمون من خلال التمثّل بآبائهم وليس من الإرشادات التي يقدّمها الوالدان. بالتالي، بالإضافة إلى التحاور مع الأولاد حول الخصوصية والضوابط عبر الإنترنت، من المهم جداً مواكبتهم ومحاولة فهمهم وتوطيد الثقة معهم بحيث لا يجدون أنفسهم في مكان يدعوهم إلى حظر والديهم على المنصات الرقمية».
إضافةً إلى ذلك، سلط الحدث الضوء على المبادرات التي تطلقها تيك توك بشأن السلامة والأمان الإلكتروني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما في ذلك التعاون مع جمعية الإمارات للإنترنت الآمن، والتي تهدف إلى ضمان بيئة رقمية آمنة للمستخدمين، ولاسيما جيل الشباب. وعام 2022، أدّت مبادرة أطلقتها تيك توك بالتعاون مع مكتب تنظيم الإعلام في دولة الإمارات العربية المتحدة بلغات عديدة، إلى زيادة الوعي حول التحديات الخطيرة والمخادعة على الإنترنت، وقد شارك في هذه المبادرة عددٌ من صنّاع المحتوى المعروفين الذين استعرضوا المخاطر التي قد تنجم عنها.
وقد شدد كيفن مورغان على أهمية حماية الأجيال الشابة في العالم الرقمي المتغير باستمرار، قائلاً: «في تيك توك، تعدّ السلامة وظيفةً لا نهاية لها. ونحن ملتزمون كلياً ببناء بيئة رقمية أكثر أماناً لمجتمعنا. يجب أن تكون الأولوية القصوى في العالم الرقمي لحماية المستخدمين الشباب وتمكين صانعي المحتوى من التعبير عن أنفسهم بشكل صادق».
وأضافت حنان عز الدين، قائلةً: «نحن نحاول تثقيف الأجيال الأولى من الأطفال الذين لا يعرفون شكل الحياة بدون المنصّات الرقمية. كما أنّنا نطالب المدارس أيضاً وليس أولاء الأمور فقط، بتكثيف الوعي حول مسألة السلامة الرقمية».
وشدّدت تيك توك التأكيد على التزامها بجعل المنصة مكاناً آمناً للمراهقين للتعبير عن إبداعهم، مع التركيز على تقارير الشفافية التي تقدم رؤى حول تطبيق إرشادات المجتمع، وطلبات إزالة المحتوى والمعلومات، والخصوصية وما إلى ذلك.
حيث تؤمن تيك توك بأنّ الشعور بالأمان على الإنترنت هو حقّ لكلّ إنسان، وبأنّ الشعور بالأمان هو مفتاح إطلاق العنان للخيال والتعبير الإبداعي. وذلك يدفع المنصة دوماً إلى مواصلة العمل وبذل الجهود من أجل بناء بيئة آمنة وأصيلة وشاملة لمجتمعها، وبالتالي مساعدة الناس على التحكّم بتجربتهم الرقمية فيما يعبّرون عن أنفسهم ويطلقون العنان لإبداعهم، ويبنون علاقات هادفة ويستمتعون بأشكال الترفيه التي تعبّر عن الثقافات.
[ad_2]
Source link