[ad_1]
وقال عالم الأوبئة والمدير العام السابق للصحة في فرنسا وليام داب، خلال مؤتمر بعنوان «الضغط الرقمي، خطر ناشئ»، إن «رسائل البريد الإلكتروني وأدوات الاجتماعات عن بُعد والرسائل الداخلية والوصول إلى الإنترنت، كل هذه الأدوات قلبت حياتنا رأساً على عقب».
ويقول المحامي أدريان ديبريه: «ما أجده معقداً منذ وقت قريب نسبياً، تكاثر القنوات، ما يعني أننا لم نعد نعرف مصدر تدفق الرسائل، بين البريد الإلكتروني، وخدمات «تيمز» و«واتساب» و«زوم» والرسائل النصية.
ويشير إلى أن هذا الوضع «يجعل إدارة سيل (الخدمات الرقمية) أمراً مضنياً، ونحن اليوم نفرط في العمل عن بُعد وخارج الوقت المحدد، نحن طوال اليوم خلف شاشاتنا»!
ويرى عالم الأوبئة وليام داب، أن «الظاهرة المركزية هي الاتصال المفرط، التي يمكن أن تؤدي إلى حمل ذهني زائد».
ويشير إلى «حلقة مفرغة مع نوع من الضغط المستمر الذي يجعلنا في لحظة ما نعيش فقدان السيطرة». ويزيد الضغط النفسي بشكله الأقصى إلى مرحلة الإنهاك المهني، وأحلل هذا الأمر باعتباره شكلاً جديداً من أشكال الإدمان الذي ما زلنا نعرف القليل عن عواقبه، حتى لو كانت تبعات الإجهاد معروفة جيداً.
ولا تقتصر هذه التبعات على الجانب «الذهني»، فهذه العناصر مرتبطة بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ومخاطر متعلقة بعملية التمثيل الغذائي، فضلاً عن تأثيرات مناعية.
[ad_2]
Source link