[ad_1]
هنيدة صيرفي، اسم آخر من إبداعات السعودية الجديدة، والتي دأبت في السنوات الأخيرة على تقديم الناجحين والمبدعين في مختلف المجالات وبشكل يثير الدهشة والإعجاب.
كان التألق في مجال تصميم الأزياء في العالم العربي من نصيب لبنان بشكل أساسي، فبرزت فيه أسماء لامعة وناجحة في هذا المجال من أمثال إيلي صعب، وزهير مراد، ولكن هنيدة صيرفي التي تبرز تصميماتها بنجاح لافت في قلب روديو درايف ببيفرلي هيلز بقلب هوليوود وعلى السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي وعلى منصة كبار الضيوف في كأس السعودية أهم سباقات الخيل في العالم. وتتخصص هنيدة صيرفي في تفننها اللافت بتوظيف التراث السعودي في خيوط تصاميم الموضة الحديثة، وهذا هو تحديداً الذي ميز أعمالها ومنحها البصمة الإبداعية المميزة.
دخلت هنيدة صيرفي عالم الأزياء والتصميم في مرحلة متقدمة من عمرها وطورت نفسها باكتساب الخبرة بالتدرب والتعامل مع أهم دور الأزياء والتصميم، بالإضافة إلى تطوير الذات أكاديمياً. واليوم باتت اسماً مهماً لامعاً وواجهة مشرفة للروح السعودية الجديدة في عالم الإبداع. وهذا النجاح لم يجعلها تهدأ وتستكين وتكتفي، بل حرصت على تدريب عدد غير قليل من الكفاءات السعودية الشابة لنقل تجربتها وخبرتها لهم، وإيماناً منها بضرورة تكريس التجربة أكاديمياً أبرمت اتفاقية تعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز لتدريس مادة عن التراث والأزياء والتصميم.
وهذا النجاح المتوالي هو الذي جعل أزياءها وتصميماتها تعتمد في مسلسل أمريكي شهير، ويتم اختيارها سفيرة أولى معتمدة من قبل دار المجوهرات والفخامة السويسرية العريقة «شوبارد» للعالم العربي، متساوية في ذلك الأمر مع الفنانة الأمريكية الكبيرة جوليا روبرتس، التي تم اختيارها هي الأخرى من ذات الدار.
قوة الإرادة والتصميم على النجاح هو المحرك الحقيقي وراء طموح هنيدة صيرفي وشغفها النابع من إيمانها بقدراتها وأحلامها في وسط السعودية الجديدة، التي تسمح وتشجع ذلك لتصبح هي نفسها أحد أهم سفراء السعودية الجديدة.
من حق السعودية الجديدة أن تفتخر بنجومها ومبدعيها الذين يتألقون كالنجوم في سماء المنافسة العالمية الصعبة، وهنيدة صيرفي واحدة من أهم النجوم في مجالها والذي تحلم بأن يكون اسمها سفيراً لبلادها، مثل كوكو شانيل وكريستيان ديور وايف سان لوران في فرنسا، أو جيورجيو ارماني وفالنتينو وبرادا في إيطاليا، ورالف لورين ودونا كارن في الولايات المتحدة الأمريكية. هنيدة صيرفي نجمة سعودية تتوجه للعالمية بثقة لتصنع مجداً غير عادي.
[ad_2]
Source link